كشف أمس، وزير التعليم العالي والبحث والعلمي عبد الباقي بن زيان، عن إطلاق منصة خاصة بجمع ملفات المترشحين للتوظيف من الأساتذة المساعدين قسم "ب "، عبر نظام بروغرس، على أن تتم حسبه عملية دراسة الملفات وإجراء المقابلات على مستوى كل مؤسسة جامعية معنية بالتوظيف الخارجي للأساتذة المساعدين صنف "ب"، معلنا في ذات السياق خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية باتنة، عن تخصيص القطاع 2186 منصبا ماليا بعنوان سنة 2022، بالإضافة لفتح لأول مرة 250 منصبا ماليا لتوظيف حاملي شهادة الدكتوراه. وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في كلمته أمام الأسرة الجامعية بباتنة، بأن إطلاق المنصة الخاصة بتوظيف الأساتذة الجامعيين، يأتي في إطار برنامج عمل القطاع الرامي إلى تحسين نوعية التكوين والبحث، وأكد عبد الباقي بن زيان بأن تحسين نوعية التكوين يتطلب تحسين نوعية التأطير البيداغوجي، وتعزيزه، ودعا الوزير كل الفاعلين والكفاءات والطاقات الجامعية والبحثية إلى استراتيجية قطاع التعليم العالي التي تبناها لتنفيذ برنامج عمل يندرج ضمن مخطط عمل الحكومة، خلال الفترة الممتدة من سنة 2021 إلى 2024، والذي يعالج ملفات كبرى تهدف إلى تحقيق انتقال نوعي متعدَد الأبعاد في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وتطرق وزير التعليم العالي خلال لقائه بالأسرة الجامعية بولاية باتنة، إلى انتقاء خمسة مؤسسات جامعية خلال فعاليات الأسبوع العلمي الوطني، الذي احتضنته جامعة سطيف 01 فرحات عباس، من أجل مرافقة هذه المؤسسات وتحضيرها لتضمن تصنيفا ضمن 500 جامعة الأولى في العالم مستقبلا، وكشف عن تنظيم الطبعة الثالثة للأسبوع العلمي الوطني شهر ماي من سنة 2023 بجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" بوهران. وكشف وزير التعليم العالي أيضا، عن إطلاق منصة أخرى رقمية تتعلق بالخدمات الجامعية لجمع الترشيحات لانتقاء مسؤولي الخدمات الجامعية على كافة المستويات المحلية والوطنية، بما في ذلك انتقاء مديري الإقامات ومديري الخدمات الجامعية، على أن تتم دراسة ملفات الترشح بكل دقة وعناية، مؤكدا بأنه من شأن هذه العملية إضفاء الشفافية والنزاهة في عمليات انتقاء مسؤولي الخدمات الجامعية، ودعا الوزير الذي دشن وعاين مشاريع في قطاعه الأسرة الجامعية إلى الانخراط في استراتيجية الوزارة الرامية إلى الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، وكذا ربط وتكييف عروض التكوين ومشاريع البحث مع المتطلبات ذات الأولوية للتنمية المحلية، وجعلها مواكبة لخريطة التكوين، بهدف جعل التكوينات تتلاءم والمهن الحالية والمستقبلية، مما يسمح بتشجيع الابتكار والإبداع وروح المبادرة. يذكر، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان وخلال زيارته لولاية باتنة دشن وعاين عدة مشاريع منها تدشينه لمنصة تقنية للتحليل الفيزيائي والكيميائي، كما دشن مجمعا لمخابر البحث يحتوي 20 مخبرا بجامعة الحاج لخضر باتنة 01، وببريكة دشن بالمركز الجامعي الشهيد سي الحواس معهدا للعلوم ووضع بذات المركز حجر الأساس لمشروع إنجاز 2000 مقعد بيداغوجي، وعاين الوزير منشآت بحثية وخدماتية تمثلت في المحطة التجريبية لمعهد العلوم البيطرية الفلاحية بجامعة باتنة 01، ومركز البيانات بجامعة باتنة 02 الشهيد مصطفى بن بولعيد، بالإضافة لوقوفه على مشاريع إبداعية لطلبة بالمدرسة الوطنية للطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.