أوقعت قرعة دورة كرة القدم لألعاب البحر المتوسط التي سحبت سهرة الاثنين، الخضر في مجموعة حديدية، حيث لم تكن القرعة رحيمة بمنتخب أقل من 18 سنة، الذي سينافس في الدور منتخبات كلا من إسبانيا، المغرب وفرنسا في المجموعة الأولى، في حين ضمت المجموعة الثانية منتخبات إيطاليا، البرتغال، اليونان وتركيا، وهي مجموعة تعد بالكثير من التنافسية. وكان مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، لأقل من 18 سنة، مراد سلاطني، أعرب عن أسفه منذ أسابيع، لنقص المباريات الودية التحضيرية، تحسبا لهذه الألعاب، حتى إنه قال في حوار خصّ به الموقع الرسمي للفاف: "برمجنا ما بين 15 و20 مقابلة دولية وفي آخر المطاف كان لدينا الحق في مباراة ودية واحدة بإسبانيا، وهذا لا يكفي لمنتخب يحضّر لمنافسة دولية". ويتواجد أشبال سلاطني في تربص انطلق يوم 24 ماي ويدوم إلى غاية الثامن من شهر جوان، وهو ما قبل الأخير، قبل بدء المنافسة المتوسطية يوم 25 جوان. وأتى قرار اختيار فئة أقل من 18 سنة، ضمن إستراتيجية المديرية الفنية الوطنية تحسباً لمنافسات على المدى المتوسط (2025)، حيث ستكون هذه الفئة معنية بالمشاركة في عدة دورات كبرى، على غرار الألعاب الرياضية الإسلامية بتركيا 2022، والألعاب العربية للشباب بمصر 2022 أيضا. "اليد" الجزائرية في فوج متوازن استفادت التشكيلة الوطنية في رياضة كرة اليد والتي يقودها الناخب الوطني رابح غربي، قبل سحب عملية القرعة من مبدأ "أفضلية البلد المنظّم في اختيار منافسيه"، وحلّ زملاء بركوس في المجموعة (ب) رفقة إسبانيا، تركيا، مقدونيا الشمالية، واليونان، في المقابل، أسفرت القرعة عن فوج حديدي، حيث ضمّت المجموعة (أ) كلا من: إيطاليا، تونس، مصر، سلوفينيا وصربيا. وغاب منتخب "الكرة الصغيرة" عن المنافسات منذ مارس 2021، عندما خاض الدورة التأهيلية لأولمبياد طوكيو ببرلين، ومُني فيها بثلاث هزائم أمام ألمانيا (26- 34)، سلوفينيا (28- 36) والسويد (25 – 36). بالمقابل، أوقعت القرعة سيدات الخضر في المجموعة (أ) إلى جانب منتخبات إسبانيا وتونس وكرواتيا، في حين ضمّت المجموعة (ب) منتخبات مقدونيا الشمالية، صربيا، البرتغالوتركيا.