تسببت الأمطار التي شهدتها ولاية خنشلة، مساء الأربعاء، في تحول الطرقات إلى مستنقعات و تسربت المياه إلى عيادة متعددة الخدمات ببلدية بابار، ما استدعى خروج المسؤولين المحليين إلى البلديات المتضررة لمعاينة الأضرار. حيث تسببت الأمطار المتساقطة في جعل طرقات عاصمة الولاية وسط المدينة و الأحياء، منها بالمدينة الجديدة طريق العيزار و حي زوي، طريق مسكانة، تحولت إلى ما يشبه المستنقعات يصعب السير فيها و أوحال، ما أجبر السائقين على السير في طوابير تجنبا لوقوع حوادث مرورية. و في بلدية بابار الواقعة على بعد 30 كلم عن عاصمة الولاية خنشلة، شهدت العيادة متعددة الخدمات، وضعية كارثية، حيث تسربت المياه إلى مختلف المصالح و كذا تحطم السقف مع انقطاع التيار الكهربائي، الأمر الذي أثار استياء المواطنين من هذه المعاناة و الصورة المتكررة عند سقوط الأمطار، رغم التعليمات باتخاذ الإجراءات المسبقة تجنبا لوقوع الكوارث. و في بيان أصدرته دائرة قايس، تحوز النصر على نسخة منه، تنقل رئيس الدائرة بن عيسى عبد المجيد و رئيس القسم الفرعي الموارد المائية، مصالح الحماية المدنية و مدير مؤسسة للصحة الجوارية قايس، للوقوف على الأضرار التي خلفتها الأمطار الطوفانية على بلديات دائرة قايس، حيث دعا المسؤول الأول على الدائرة، لاتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة و الحيطة خلال هذه الفترة التي تشهد أمطارا موسمية و المساهمة في تنظيف المجاري المائية، المشاعب، البالوعات و المنشآت الفنية على مستوى الطرق، حيث تدخلت مصالح الديوان الوطني للتطهير على مستوى بلدية قايس بالطريق الوطني بمحاذاة المحكمة، حي 17 جوان، العوفية، حي المعهد. كما تنقل رئيس بلدية تاوزيانت و قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني و أعوان الحماية المدنية، للوقوف على الأضرار و تسريح مجاري المياه و مصباتها، خاصة المغلقة منها بسبب مختلف الأشغال الجاري إنجازها على مستوى مدخل البلدية، حي المزدور، العاشرة، أحياء 50 سكنا، أولاد عمير و مليح.