قررت رابطة أندية الهواة إدخال تغييرات على برمجة مباريات الجولة الثانية، بالنسبة لمجموعة «وسط – شرق»، حيث تقرر تقديم لقاء مولودية قسنطينة والضيف شبيبة سكيكدة إلى عصر غد الجمعة، عوضا عن يوم السبت، كما كان مقررا سلفا. وتلعب سبع مباريات عن فوج «وسط – شرق» أمسية السبت، في حين تعطى إشارة انطلاق الجولة من ملعب بن عبد المالك رمضان بمدينة قسنطينة، بمناسبة لقاء الموك وشبيبة سكيكدة، في موعد تراهن عليه تشكيلة المدرب سمير حوحو من أجل تسجيل أول انتصار هذا الموسم، ومن ثمة تأكيد نتيجة التعادل المحققة في جولة الافتتاح بمدينة ورقلة أمام الاتحاد المحلي. وحضر المدرب سمير حوحو تشكيلته جيدا لهذا اللقاء، وهو الذي شدد على ضرورة استغلال ظروف المنافس (لم يتمكن من تأهيل لاعبيه)، من أجل تسجيل أول انتصار، يكون أفضل حافز ودافع عند مباشرة تحضيرات موعد الجولة المقبلة، الذي يتنقل فيه النادي إلى مدينة الخروب لمواجهة الجمعية المحلية، في ديربي واعد يترقبه أنصار الفريقين بشغف. وقبل مواجهة الشبيبة، خاضت تشكيلة الموك أول أمس، مباراة ودية أمام اتحاد الفوبور الصاعد الجديد لبطولة ما بين الرابطات، انتهت بفوز زملاء دربال بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، انتهز المدرب حوحو الفرصة خلالها وخاصة في المرحلة الثانية من أجل تجريب أسلوب اللعب المخطط انتهاجه في موعد الجمعة. بالمقابل، تأكد وبصفة رسمية أن شبيبة سكيكدة ستتنقل إلى مدينة قسنطينة بتشكيلة الرديف، وتأتي الاستعانة بالشبان للجولة الثانية على التوالي، بسبب عدم حصول النادي على إجازات الأكابر، لأن مبلغ ستة ملايير الذي تعهد رئيس البلدية بدفعه لا يغطي حجم ديون اللاعبين لدى لجنة المنازعات المقدرة بتسعة ملايير سنتيم، وبالتالي لا تزال الإدارة وكذا اللاعبين والطاقم الفني، ينتظرون على أمل موافقة رئيس المجلس الشعبي على إضافة ثلاثة ملايير أخرى لإتمام المبلغ الكامل. وسيؤطر رديف الشبيبة في مباراة الغد، المدرب زطوطة الذي قاد الفريق في مباراته الأولى أمام شبيبة برج منايل، والتي قدم فيها شبان الشبيبة مردودا حسنا رغم الخسارة.