أعطى وزير السياحة والصناعات التقليدية، ياسين حمادي، أمس، إشارة انطلاق مشاريع البرنامج التكميلي الذي خص به رئيس الجمهورية ولاية خنشلة، حيث شدد على احترام آجال الإنجاز وضرورة مرافقة المستثمرين. وتم الانطلاق في تهيئة المحطة المناخية شليا بمبلغ إجمالي قدره 60 مليار سنتيم وبمدة إنجاز 15 شهرا، إضافة إلى تهيئة منطقة التوسع السياحي لحمام الصالحين ببلدية الحامة، بمبلغ 10 ملايير سنتيم وبأجل حُدد ب 5 أشهر، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل المحطة البخارية لحمام لكنيف ببلدية بغاي بمبلغ 6 ملايير سنتيم وبمدة إنجاز قدرها 8 أشهر، وكذلك بناء وتجهيز مركز لدمغ السجاد في بابار والذي رُصدت له 7 ملايير و 900 مليون سنتيم. وأكد وزير السياحة، أهمية المشاريع التي خص بها رئيس الجمهورية ولاية خنشلة في قطاع السياحة، وذلك لما لها من مقومات سياحية تتوجب إعادة دفعها لتعود بالفائدة على السكان، حيث أن العمليات التي تم تسجيلها ستساهم في استحداث فرص الاستثمار بالقطاع عند استلامها وذلك من خلال خلق مناصب شغل وتحريك عجلة التنمية. وشدد الوزير على احترام آجال الإنجاز مع إمكانية تقليصها ومراعاة المعايير التقنية، معطيا تعليمات للمقاولات المكلفة بالعمل بالفرق المناوبة وذلك ربحا للوقت، مع ضرورة مرافقة المستثمرين الخواص لإعطاء حركية بالمنطقة، كما ثمن منتوج «زربية» بابار، مؤكدا أنها ستكون حاضرة في المعرض الوطني في مدخل قاعة المؤتمرات الدولية بالجزائر العاصمة، بمناسبة انعقاد القمة العربية شهر نوفمبر القادم.