سنجني مكاسب أكبر أمام سيراليون والكويت عبر الناخب المحلي مجيد بوقرة عن رضاه بسير التحضيرات في تربص الإمارات، مؤكدا أن الفوز الذي حققه أشباله على منتخب سوريا الأول وديا، سيكون له فوائد عديدة في مشوار التحضير لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين. وأشار «الماجيك» أن المباراة التي احتضنها ملعب الشارقة سهرة أمس الأول، والتي شهدت فوز الخضر بهدف لصفر من تسجيل المتألق حسام ميرازيق، كانت صعبة على فريقه، بسبب التنظيم الكبير للمنتخب السوري، ولعبه على الهجمات المرتدة في أغلب فترات المباراة. وقال بوقرة في تصريحات صحفية عقب نهاية اللقاء:» بداية نشكر المنتخب السوري على هذه المباراة، خاصة وأنه لعب ضدنا بالفريق الأول، وهو ما جعل هذا الموعد بمثابة اختبار حقيقي لعناصري، قبيل انطلاق بطولة «الشان»، صدقوني لم تكن المباراة سهلة بالنسبة للاعبينا، على اعتبار أن منتخب سوريا خلق لنا متاعب شديدة على مدار الشوطين، حيث أغلق علينا المساحات، وهو ما صعب من مأموريتنا في الوصول إلى الشباك». وتابع بطل كأس العرب تصريحاته بخصوص ودية سوريا:» عناصري كانت جيدة وصبورة خلال المباراة، وانتظرت الفرصة المناسبة من أجل التقدم في النتيجة عن طريق ميرازيق، لقد كان منتخب سوريا متراجعا إلى الخلف ولعب بتحفظ، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ولذلك كنا مطالبين بالبحث عن سبل أخرى لزيارة شباكهم، والحمد لله جاء الفرج من أقدام ميرازيق بقذفة قوية، لقد خرجنا بعدة مكاسب من هذا اللقاء، في انتظار خوض الاختبارين الآخرين، أمام كل من سيراليون والكويت». وعن الوديتين المتبقيتين خلال معسكر الإمارات، قال بوقرة:» سنواجه منتخب سيراليون الذي يمتلك لاعبين أصحاب خبرة كبيرة، وتكتيكيا هو فريق منظم، وستكون فرصة التباري معه جد مفيدة لعناصرنا من أجل كسب المزيد من الإيجابيات، قبيل انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المقررة بالجزائر مطلع السنة المقبلة». هذا، واكتفى بوقرة خلال ودية سوريا بإجراء ثلاثة تغييرات فقط، من خلال الزج بكل من جحنيط وبايزيد وبلخير مكان كل من محيوص وبكير والطاهر على التوالي، على أن يمنح الفرصة لعناصر أخرى أمام كل من سيراليون والكويت. وتدخل هذه المواجهات الودية لأشبال مجيد بوقرة، ضمن تحضيرات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي تستضيفها الجزائر في الفترة من 13 جانفي و4 فيفري من العام المقبل، حيث وقع الخضر في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات ليبيا والموزمبيق وإثيوبيا.