أظهرت الأرقام الرسمية التي نشرتها الاتحادية الدولية لكرة القدم، أن متوسط الحضور الإجمالي للمباريات بلغ 94 %، مقارنة بسعة الملاعب المخصصة لاستضافة كأس العالم، وذلك بعد الإعلان في وقت سابق من طرف الفيفا عن بيع أكثر من 3 ملايين تذكرة للبطولة. وكانت أعلى نسبة حضور في الدورة في المباراة التي احتضنها ملعب لوسيل يوم الخميس الماضي، حيث بلغ عدد المتفرجين أزيد من 88 ألف متفرج، خلال مواجهة المنتخب البرازيلي ونظيره الصربي التي انتهت بثنائية دون رد لمنتخب "السامبا". وفي نفس اليوم، حقق المهرجان المخصص للمشجعين في حديقة البدع بالدوحة، أعلى نسبة حضور تراكمي، حيث بلغ إجمالي الحضور 98 ألف متفرج على مدار اليوم. وفي وقت سابق من الأسبوع، أوضح الاتحاد الدولي أيضا القدرات الرسمية ومتطلبات البطولة، لكل من الملاعب الثمانية التي تستضيف مباريات النسخة الثانية والعشرين من المونديال القطري. وتم التأكيد على أن سعات الملاعب حديثة الطراز في قطر تتماشى مع كل هذه المتطلبات التي قدمها الفيفا، لا بل هي أعلى. وفيما يشترط الفيفا أن تكون سعة الملاعب التي تستضيف المباريات النهائية والافتتاحية ونصف النهائية 80 و60 ألفا على التوالي، يمكن أن يستوعب ملعب لوسيل 88.966 متفرجا، بينما يتسع ملعب البيت ل 68895 مشجعا.