يطمح النادي الرياضي القسنطيني إلى التدارك، بمناسبة لقاء اليوم أمام شبيبة الساورة، بعد الخسارة الأخيرة المسجلة أمام شباب بلوزداد، لأن أي تعثر جديد سيدخل الشباب في دوامة، ما جعل المدرب خير الدين مضوي يشدد اللهجة مع اللاعبين، ويقرر إحداث عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، منها ما هو اضطراري بسبب العقوبة، مثلما هو الحال بالنسبة للحارس شمس الدين رحماني الغائب عن القائمة، بعد تلقيه إنذار احتجاج، وسيعوضه الحارس فارس بوكريت، الذي تعافى من الإصابة التي عانى منها مؤخرا، وأكد جاهزيته للموعد. وعلى عكس بوكريت، فإن الظهير الأيمن أسامة مداحي والظهير الأيسر أحمد معمري غير جاهزين، بعد تعرضهما لإصابة على مستوى الركبة في المواجهة الأخيرة أمام شباب بلوزداد، وهو ما جعل التقني السطايفي يرفض المجازفة بهما من البداية، ومن حسن الحظ أن الطاقم الفني قرر نقل جميع العناصر إلى مدينة بشار، ما يعني تواجد البدائل، سيما على مستوى الجهة اليمنى في حضور أمير بلايلي، على اعتبار أن منصب الظهير الأيسر يؤرق مدرب السنافر، وقد يضطر للزج بسيف الذين شتيح من البداية. وكانت تشكيلة السنافر، قد دخلت في تربص مغلق بمدينة بشار مباشرة بعد نهاية لقاء شباب بلوزداد، أين ركز الطاقم الفني على مدار الحصص التدريبية الأخيرة على جانب الاسترجاع، خاصة وأن التشكيلة مقبلة على برمجة مكثفة، بداية بمواجهة الساورة اليوم، وبعدها باستقبال كل من جمعية الشلف ومولودية البيض يوم 7 و11 ديسمبر على التوالي، قبل التنقل إلى مدينة تقرت لمواجهة اتحاد النزلة في منافسة الكأس، ثم التنقل مجددا يوم 24 من ذات الشهر إلى الجزائر العاصمة، لملاقاة الاتحاد المحلي في ختام مرحلة الذهاب. ورغم بعد المسافة، إلا أن مجموعة من الأنصار تحضر للتواجد في ملعب 20 أوت ببشار لمساندة أشبال مضوي، في خطوة تؤكد تعلقهم بالنادي، على أمل العودة بنتيجة إيجابية. من جهة أخرى، سيكون الموعد غدا مع عقد الجمعية العامة لشركة النادي الرياضي القسنطيني، أين تقرر إقامتها بمدينة الجسور المعلقة، بطلب من رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري، أين سيتم عرض التقريرين المالي والأدبي لسنة 2022، إضافة إلى الحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالفريق، سيما فيما يتعلق بملغ مركز التكوين الذي لم يعرف بعد النور، رغم الانتهاء من إتمام الإجراءات الإدارية، والحصول على رخصة البناء.