عبّرت الحركة التقويمية لمسار حزب جبهة التحرير الوطني وتأصيله عن دعمها للمبادرة التي يقوم أعضاء من اللجنة المركزية للحزب ومناضلون من اجل سحب الثقة من الأمين العام عبد العزيز بلخادم، واعتبرتها خطوة من الخطوات التي سعت وتسعى إليها مند نشأتها. وسجلت الحركة التقويمية في بيان لها أمس ممضي من طرف منسقها الوطني صالح قوجيل أن نتائج اختيار المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة التي قام بها بلخادم ومكتبه السياسي جاءت صادمة لكل التطلعات ومخيبة لكل الآمال التي علقها المناضلون على الوعود والخطابات والضمانات التي قدمها بلخادم في وقت سابق، كما جاءت ناكرة لكل الجهود ولاغية لكل المعايير وضاربة عرض الحائط القانون الأساسي للحزب. وهو حسب البيان ما أفضى إلى ردة فعل ميزها التمرد الواسع للقواعد في سابقة خطيرة لكم يعرفها الحزب من قبل، واعتبرت أن هذه النتيجة جاءت بسبب تغييب المناضلين، والتفرد بالرأي، وخرق القانون الأساسي والنظام الداخلي، وانعدام الشفافية والديمقراطية وانتشار الفساد في أوساط الحزب. ودعت التقويمية كل المناضلين إلى اليقظة ولم الشمل، مباشرة بأن مرحلة ما بعد العاشر ماي ستكون حاسمة في تطبيق الأرضية التي أعلنت عنها يوم 29 جانفي من العام الماضي. م- عدنان