علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني خسرت نزاعات جديدة على مستوى لجنة القوانين الأساسية وأنظمة اللاعبين، والمحكمة الرياضية الجزائرية إضافة إلى لجنة المنازعات، ويتعلق الأمر بقضية المدرب المساعد السابق الشريف حجار لطفي بوذراع (196 مليون سنتيم) ومحمد حمزة (210 مليون سنتيم) ومحمد بغداوي (200 مليون سنتيم) على التوالي، وقبل ذلك أيدت المحكمة الدولية الرياضية بلوزان الحكم السابق للمدرب التونسي قيس اليعقوبي 4.3 مليار سنتيم، بعد الاستئناف المقدم من طرف إدارة السنافر. وحسب ذات المصادر، فإن إدارة السنافر لا تزال تنتظر صدور الحكم، فيما يتعلق بالشكوى المقدمة من طرف مدرب الحراس السابق الهادي عمراني والمدافع إيدير مقدم، خاصة وأن الثنائي السالف الذكر، يمتلك وثيقة فسخ العقد، التي دون عليها اعتراف إدارة السنافر بعدم تسوية مستحقاتهما العالقة، وهو ما سيضع الإدارة الحالية بقيادة رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري والمدير العام محمد بوالحبيب في مأزق حقيقي في ظل ارتفاع قيمة الديون، بالموازاة مع تخفيض قيمة الدعم المقدم من طرف الشركة المالكة. يحدث هذا، في الوقت الذي عادت فيه تشكيلة السنافر أمس لأجواء التدريبات تحت قيادة المدرب خير الدين مضوي، والذي يصر على إنهاء مرحلة الذهاب بأفضل صورة، عندما يتنقل السبت المقبل إلى العاصمة لملاقاة الاتحاد المحلي. وعرفت تدريبات السنافر عودة جميع العناصر المصابة، بمن في ذلك الثنائي ذيب وكموخ، إلى جانب مصيبح الذي بات جاهزا للمشاركة، بعد تحسن مستوى لياقته البدنية، وهو ما سيمنح حلولا إضافية للمدرب مضوي، الذي سيحاول استغلال نقل لقاء اليوم بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة لمعاينة منافسه القادم. جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر تتنقل بعد غد جوا إلى الجزائر العاصمة، أين ستجري آخر مران لها بملعب بن عكنون مساء الجمعة.