كشفت مديرة البيئة لولاية ميلة، نجاة بوجدير، للنصر، عن إزالة ثلاث مفرغات عشوائية، مؤكدة تسجيل مشروعين لإنشاء مفرغة عمومية بالمنطقة الشمالية الغربية. وأوضحت المسؤولة، أن مصالحها تسعى للقضاء على كل المفرغات العشوائية الموجودة عبر إقليم الولاية، بعدما تم تقديم طلب إلى الوزارة الوصية لإزالة النقاط السوداء التي تتسبب في مشاكل بيئية والإضرار بالصحة العمومية، حيث تم القضاء على ثلاث مفرغات عشوائية من أصل 17 مفرغة موجودة عبر إقليم الولاية وذلك بكل من بلديات واد سقان، التلاغمة والمشيرة، حيث تدعمت هذه الأخيرة، مؤخرا، بمفرغة عمومية لتسيير النفايات المنزلية والتي ستساهم بدورها في نظافة المحيط، بالإضافة إلى توفير ظروف معيشية أحسن لسكان المنطقة، ناهيك عن استحداث مناصب شغل. وأضاف ذات المصدر، أن العدد الإجمالي بعد دخول مفرغة بلدية المشيرة النشاط الموجودة بولاية ميلة، هو خمس مفرغات لاسترجاع النفايات المنزلية بالولاية في كل من بلديات ميلة، تاجنانت وشلغوم العيد، بالإضافة إلى مركز النفايات الهامدة بعاصمة الولاية. وأشارت محدثتنا، إلى أنه وخلال السنة الجارية، تم تسجيل إنشاء مفرغة عمومية لاسترجاع النفايات بالمنطقة الشمالية الغربية للولاية، من أجل القضاء على المفرغات العشوائية والنقاط السوداء في المنطقة وتقليص الضغط عن مفرغة عاصمة الولاية، على غرار الموجودة في بلديات فرجيوة وتيبرقنت والرواشد والتي تشهد في كل مرة اشتعالا للنيران. وأكدت مديرة البيئة، أن مصالحها في انتظار الرد من الوزارة الوصية للانطلاق في المشروع وأضافت بأن دراسة إنجاز المفرغة انتهت وبأن المكان محدد لإقامة المشروع. من جهة أخرى، ذكرت بوجدير، أنه تم منح الموافقة المبدئية لإنجاز حفرة ردم أخرى بالمفرغة العمومية في عاصمة الولاية، بعدما تمت معاينتها من طرف لجنة وزارية حضرت للمنطقة من أجل المعاينة. وأضافت المتحدثة، أن المفرغة القديمة وصلت إلى مرحلة تشبع بسبب الاستقبال الكبير للنفايات من 19 بلدية، حيث أنشئت على أساس استقبال نفايات خمس بلديات وهو ما يمكن أن يؤدي إلى أخطار وخيمة على البيئة.