كشفت مديرة البيئة لولاية ميلة، نجاة بوجدير، عن استلام قطاعها، مؤخرا، لمشروع المفرغة العمومية النظامية لبلدية المشيرة، حيث ستتكفل بتسييرها مؤسسة «ميلة ناث»، وينتظر دخولها الخدمة مطلع شهر جوان. المتحدثة وفي تصريح خصت به النصر، أوضحت أن مؤسسة "ميلة ناث» تعهدت باستغلال المفرغة التي كلفت الخزينة العمومية مبلغ 20 مليار سنتم، مشيرة إلى أن مصالحها في انتظار وصول الاعتماد المالي من الوزارة الوصية لشراء التجهيز. وستستقبل هذه المفرغة النفايات المنزلية لبلدية المشيرة، التي تعاني من وجود مفرغة فوضوية حيث اضطرت إدارة البيئة لوقف النشاط بها وغلقها منذ سنوات، بعد أن ارتفعت حدة التلوث هناك، مع توجيه رمي النفايات من قبل مؤسسة "ميلة ناث»، نحو مركز الردم التقني لشلغوم العيد وكذلك نفايات بلدية وادي سقان. وأضاف مصدرنا، بأن مفرغة المشيرة بإمكانها استقبال نفايات البلديات المذكورة، مع جزء من فضلات المفرغات الفوضوية إلى غاية 15 سنة قادمة. وعن مشروع مفرغة القرارم قوقة المتوقف منذ سنوات لغياب الأرضية البديلة القابلة لاحتضان المشروع، قالت محدثتنا إن مصالحها تفضل تحويل المبلغ المالي المجمد منذ سنوات، بعد استشارة الوالي وموافقته، لفائدة بلدية أخرى لها أرضية لتوطين المشروع، مثل بوحاتم، ترعي باينان، أو العياضي برباس، وذلك لحماية حوض سد بني هارون من المفرغات العشوائية، في انتظار أن تجد بلدية القرارم الأرضية لتستفيد مجددا من مبلغ مالي آخر للتعويض. وما زال سكان منطقة فرجيوة ينتظرون مشروع مركز الردم التقني الذي طلبته مصالح البيئة منذ مدة لصالحه.