* email * facebook * twitter * linkedin تمّ تخصيص أزيد من 300 مليون د.ج للقضاء على أقدم وأكبر مفرغتين عشوائيتين للنفايات ببلديتي شلغوم العيد وتاجنانت (جنوب ميلة)، حسبما علم من المديرة المحلية للبيئة، نجاة بوجدير. أوضحت المسؤولة، في هذا الصدد، أنّ هذا المبلغ تمّ تخصيصه في إطار الصندوق الوطني للبيئة والساحل بهدف الحماية من أخطار التلوث، مضيفة أن أشغال التخلص من هاتين المفرغتين قد انطلقت مطلع جوان المنقضي، متوقعة الانتهاء منها بحلول شهر سبتمبر أو أكتوبر من العام الجاري على أقصى تقدير. ودعت نفس المسؤولة، بالمناسبة، رؤساء المجالس الشعبية البلدية بجنوب الولاية لاغتنام الفرصة للتخلص من المفرغات العشوائية الواقعة بإقليم البلديات التي يشرفون عليها في إطار أشغال القضاء على مفرغتي شلغوم العيد (بحي جامع لخضر) تاجنانت (بمحاذاة السوق الأسبوعي)، حيث يمكن، كما قالت، تحويل النفايات التي ترمى بها إلى أن يتم ردم نفايات هاتين المفرغتين الكبيرتين. وأكدت السيدة بوجدير أنه "في حال تجاوب البلديات مع هذه الدعوة سيتم التخلص من عدد معتبر من المفرغات العشوائية المتبقية عبر الولاية" والتي حصرتها في 17 مفرغة أغلبها صغيرة، مشيرة إلى أن مصالح مديرية البيئة تعمل على التخلص من كافة المفرغات وذلك في إطار الصندوق الوطني للبيئة والساحل. كما دعت مديرة البيئة رؤساء المجالس الشعبية البلدية إلى "التعاون أكثر" مع قطاعها في مجال المحافظة على البيئة من خلال تحويل النفايات إلى مراكز الردم التقني الأقرب للتكفّل بها ومعالجتها، مضيفة أنّه بإمكان بلديات جنوب الولاية تحويل نفاياتها نحو مركزي الردم التقني للنفايات الجديدين بكل من شلغوم العيد وتاجنانت واللذين مكنا بعد إنجازهما من الشروع في القضاء على مفرغتي هاتين البلديتين. وأشارت السيدة بوجدير إلى أنه لا يمكن إنجاز مركز للردم التقني للنفايات بكل بلدية ما يعني، حسبها، بأن الحل يكمن في التزام المجالس الشعبية المنتخبة بتحويل النفايات نحو مراكز الردم التقني للنفايات الموجود عبر الولاية. وذكرت المسؤولة أنّه تمّ في الفترة من 2015 إلى 2017 التخلّص من المفرغات العشوائية التي كانت موجودة عبر عدة بلديات شمالية بولاية ميلة وهي القرارم قوقة وحمالة وعميرة آراس وتسالة لمطاعي وذلك في إطار برنامج المخطط الوطني المدمج لتسيير النفايات.