خرج المكتب الفدرالي المنعقد أمس الأول، بعديد القرارات المهمة، لعل أبرزها تزكية مقترح الرابطة المحترفة لكرة القدم، الخاص بإلزام الأندية المحترفة التي تحوز ملاعبها على الأضواء الكاشفة، ببرمجة لقاءاتها خلال شهر رمضان ليلا، على عكس الفرق التي لا تستوفي الشروط، على غرار كل من أمل الأربعاء (ملعب إسماعيل مخلوف) ونجم مقرة (الإخوة بوشليق) وشباب بلوزداد ( 20 أوت 1955) وأتلتيك بارادو واتحاد الجزائر (ملعب الدار البيضاء) واتحاد خنشلة (حمام عمار) وهلال شلغوم العيد (ملعب المظاهرات)، حيث أسقطت هيئة عبد الكريم مدوار هذا الشرط عنها جميعا، تاركة لها المجال لخوض مقابلاتها في الشهر المعظم نهارا، مع منحها حرية الانتقال لملاعب أخرى تتوفر على الإنارة للسماح لها ببرمجة لقاءاتها في السهرة، وهذا حتى تضع لاعبيها في أفضل الظروف، خاصة وأن عامل الصيام قد يكون مؤثرا على اللاعبين مع الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة، نهاية مارس وبداية الشهر المقبل. من جهة أخرى، ناقش أعضاء المكتب الفدرالي قضايا أخرى محورية، على غرار بطولة أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة المقررة بالجزائر الشهر المقبل، حيث وقف مكتب جهيد زفيزف على آخر الاستعدادات، خاصة وأنهم يودون تنظيم بطولة في شاكلة «شان 2022»، الذي لعب في ظروف تنظيمية رائعة دفعت الكاف لرفع قبعة الاعتراف للجزائر التي باتت متعودة على احتضان مثل هكذا تظاهرات رياضية. يأتي هذا في الوقت الذي تم فيه الفصل في بعض المناصب الشاغرة، بدليل تكليف العضو خبوز بترأس لجنة منافسة كأس الجمهورية بدلا من فرقاني، فيما تقرر تدعيم المكتب الفدرالي بحسام حركات لتعويض المغادرين، بسبب ازدواجية المناصب، وهو الذي كان اسمه مدرجا ضمن القائمة الانتخابية عند انتخاب زفيزف على رأس الفاف. بالمقابل، تم تعيين الحكم الدولي السابق المعتزل مؤخرا عبد الحق إيتشعلي في منصب مدير وطني للتحكيم، حيث كلف ببعض المهام، وفي مقدمتها تقديم تقرير مفصل حول إمكانية الاستعانة بتقنية الفيديو المساعد (الفار) في الأدوار المتقدمة من منافسة كأس الجمهورية، وهو ما سبق أن حدثنا فيه المعني خلال تصريح مقتضب للنصر، حيث قال:» ندرس إمكانية تجسيد هذا المشروع، ولكنه لا يزال مجرد حبر على ورق، وسنحاول أن نقف على كبيرة وصغيرة، قبيل اتخاذ القرار المناسب». سمير. ك