يتعرف المنتخب الوطني على منافسيه في نهائيات كأس أمم إفريقيا «كوت ديفوار 2023» يوم 12 أكتوبر المقبل، بمناسبة عملية القرعة التي ستجرى في البلد المستضيف للحدث القاري، بناء على القرار المتخذ من طرف أعضاء المكتب التنفيذي، خلال الاجتماع المنعقد يوم الخميس في الجزائر العاصمة، تحت قيادة رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي. وكان المنتخب الوطني، قد ضمن تأهله إلى «الكان»، قبل نهاية التصفيات بجولتين، بفعل تصدره للمجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة، من خلال جمع 12 نقطة من أصل 12 متاحة، وهو ما يجعل الخضر يدخلون المباراتين المتبقيتين دون ضغط، لكن في المقابل لن يفرطوا في نقاط المواجهتين، لأن الناخب الوطني يدرك جيدا أهمية النتائج المسجلة في التوقف الدولي لشهر جوان وسبتمبر، من أجل البقاء ضمن أفضل خمسة منتخبات في ترتيب الاتحاد الدولي للعبة، من أجل ضمان ترأس إحدى المجموعات، بحكم أن الاتحاد الإفريقي للعبة سيواصل الاعتماد على نفس النظام المتبع في «كان الكاميرون»، ما يعني ست مجموعات تضم أربعة منتخبات، أين يترأس المنتخب المستضيف (كوت ديفوار) المجموعة الأولى، ما يعني أن أشبال بلماضي أمام حتمية ضمان التواجد في التصنيف الحالي للفيفا قبل تاريخ إجراء القرعة. ويولي الناخب الوطني أهمية كبيرة للكان المقبلة، وذلك لمحاولة محو أثار الإخفاق الأخير في دورة الكاميرون، عندما غادر رفقاء محرز من الدور الأول، وهو ما خلف انتقادات كبيرة لمدرب الخضر، ما جعل رئيس الفاف جهيد زفيزف خلال اتفاقه الأخير مع بلماضي عند التفاوض لتجديد العقد، يضع شرط التأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس إفريقيا في كوت ديفوار، كأبرز بنود في ملحق العقد الجديد، إلى جانب التأهل إلى مونديال 2026. ولن يستفيد المنتخب الوطني، من وقت كاف للتحضير ل«كان كوت ديفوار»(تنطلق يوم 13 جانفي 2024)، بناء على رزنامة الكاف، إضافة إلى اعتراض الأندية الأوروبية على قرار لعب المنافسة القارية في فصل الشتاء، ما استدعى تدخل الفيفا، التي قررت السماح للمنتخبات بالاستفادة من اللاعبين الناشطين في أوروبا قبل أسبوع فقط من انطلاق الحدث القاري.
