قال رئيس مصلحة بمديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة، للنصر، بأن حملة الحصاد والدرس التي انطلقت شهر أفريل الماضي على غير العادة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونضج السنابل بالجهة الجنوبية للولاية وبالتحديد ببلديتي فركان ونقرين، قد سمحت بجمع إنتاج 112 ألفا و 760 قنطارا من القمح الصلب واللين والشعير. و أشار المتحدث إلى أنه تم حصد 3740 قنطارا من مجموع 6 آلاف هكتار من الفضاءات المسقية على مستوى مناطق الاستصلاح بالبلديتين وقد استقبلت نقاط التجميع التي سخرت لهذا الغرض على مستوى دائرة نقرين، ما مجموعه 110575 قنطارا من مختلف المنتوجات، منها 101000 قنطار من القمح الصلب و2180 قنطارا من القمح اللين و6515 قنطار من الشعير وتتوقع المديرية حصاد مساحة إجمالية تقدر ب 15 ألفا و900 هكتار من المساحات المزروعة، منها 5300 هكتار بالجهة الجنوبية التي تم حصادها مبكرا قبل مساحات الجهة الشمالية للولاية والتي تحصي 10 آلاف و600 هكتار والتي شرع في حصادها منتصف شهر جوان الجاري وتتوقع مديرية المصالح الفلاحية إنتاج ما لا يقل عن 400 ألف قنطار من الحبوب خلال الموسم الحالي للحصاد والدرس. محدثنا أفاد بأن مديرية المصالح الفلاحية وبغرض إنجاح الموسم الحالي للحصاد والدرس، فقد سخرت الوسائل المادية والبشرية المجندة، حيث تم تخصيص 260 آلة حصاد و160 ألف كيس لتجميع المنتوج و85 شاحنة نقل بسعة 20 طنا لكل واحدة منها، إضافة إلى 13 نقطة تجميع تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة موزعة عبر عدة بلديات بطاقة تخزين إجمالية تقدر ب 91 ألفا و 800 قنطار، إلى جانب نقطة أخرى تابعة لمطاحن العوينات، بقدرة تخزين تصل إلى مليون و250 ألف قنطار ودعت المديرية كل الفلاحين إلى ضرورة إيداع منتوجهم من قمح صلب ولين وشعير لدى مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة، لتمكينهم من الاستفادة من دعم الدولة خلال المواسم القادمة في مجالي البذور والأسمدة. ولم يخف ذات المتحدث، تسجيل تراجع في الإنتاج مقارنة بالسنوات الماضية، أرجعه إلى التغيرات المناخية وقلة التساقطات المطرية التي عانت منها ولاية تبسة طيلة الموسم الفلاحي الجاري ولإيجاد حل لهذه المشكلة، أفاد بأنها تسعى بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية للرفع من المساحات المسقية التي تبلغ حاليا أزيد من 32 ألف هكتار لتصل حدود 50 ألف هكتار في أقرب الآجال، بغية تنويع وتكثيف الإنتاج في مختلف الشعب الفلاحية.