انتقد أمس، وزير الأشغال العمومية لخضر رخروخ، وضعية الطرقات الوطنية، و أكد أنها تحتاج لصيانة مكثفة، كاشفا عن تخصيص أغلفة مالية وصفها بالمهمة لملف صيانة الطرقات خلال السنوات المقبلة. وزير الأشغال العمومية و خلال زيارة عمل و تفقد قادته إلى ولاية بومرداس، انتقد وضعية بعض الطرقات الوطنية، الولائية منها و البلدية، و قال بأن هنالك نقصا في صيانة الطرقات خلال السنوات الأخيرة، كما كشف عن التركيز خلال السنوات المقبلة على ملف صيانة الطرقات عبر كامل التراب الوطني. و أكد رخروخ أن شبكة الطرقات الوطنية تحتاج إلى صيانة ، و هذا ما سيتم العمل عليه خلال السنوات المالية المقبلة، ، أما فيما يتعلق بالنقطة السوداء على مستوى الطريق السيار شرق غرب و تحديدا بمنطقة الأربعطاش التي تسجل بشكل مستمر الكثير من حوادث المرور الخطيرة، كشف الوزير عن دراسة في طور الإنجاز على مستوى الوكالة الوطنية للطرقات، من أجل تحديد الخلل أو أسباب الحوادث في هذه النقطة بالتحديد. و فيما يخص ولاية بومرداس، أكد الوزير أنها ولاية تمتلك شبكة طرقات مهمة مقارنة بمساحتها، بحيث تقدر ب2000 كلم، مضيفا أنها شبكة تساوي أضعاف شبكة الطرقات عبر ولايات أكبر مساحة منها، مضيفا بأن 50 بالمائة منها وضعيتها جيدة و ال50 بالمائة المتبقية تعتبر مهترئة و تحتاج للصيانة أيضا خاصة الولائية منها و البلدية. وزير الأشغال العمومية أشرف خلال زيارته على وضع حيز الخدمة لمشروع الطريق الاجتنابي لمدينة بومرداس الحصة الأولى على مسافة 2.8 كلم و هو الشطر الذي يربط بين الطريق الولائي رقم 146 بتيجلابين بمنطقة اللوز و الطريقين الوطنيين رقم 5 و 24، أما فيما يخص الجزء المتبقي على مسافة 7.2 كلم ، فقد أكد أنه هو الآخر يعرف تقدما في الإنجاز و سيتم تسليمه شهر نوفمبر 2023. و دعا الوزير إلى أهمية تسليم المشاريع في مواعيدها المحددة، مع شرط التركيز على جودة الأشغال ، كما أعطى إشارة انطلاق لتقوية الطريق الوطني رقم 24 د الرابط بين بلديتي سي مصطفى و زموري على مسافة 9 كلم و الذي يرتقب استكمال الأشغال فيه قبل نهاية السنة، بالإضافة إلى مشروع إنجاز أشغال تقوية الطريق الوطني رقم 05 باتجاه البويرة و الجزائر العاصمة بطول 28.5 و المقسم إلى حصتين، كما عاين مشروع جرف الرمال بميناء زموري البحري الذي خصص له غلاف مالي يتجاوز 600 مليون دينار.