مشعوذ متورط في سرقة مسدس شرطي بقصر الصبيحي علم نهاية الأسبوع الماضي من مصادر حسنة الاطلاع أن قاضي التحقيق على مستوى محكمة أم البواقي أصدر خلال الأيام القليلة المنقضية أمرا باستفادة 3 أشخاص من الاستدعاء المباشر ويتعلق الأمر بشرطي بأمن الولاية توبع بجنحة الإهمال المؤدي إلى فقدان السلاح ومعه أحد أصهاره ومشعوذ بمدينة قصر الصبيحي وهما اللذان وجهت لهما تهم السرقة وإخفاء أشياء مسروقة، فيما أصدر القاضي ذاته أمرا بإجراء ومباشرة تحقيق تكميلي للوصول إلى الملابسات الحقيقية للحادثة. حيثيات القضية بحسب ما تطرقت له "النصر" في حينه تعود بتاريخها إلى نهاية شهر جوان المنقضي عندما انطلقت مصالح الأمن بإقليم الولاية في تحقيقات مكثفة في أعقاب العثور على قطعة سلاح من نوع "بيريطا" ترجع لشرطي بأمن الولاية كان قد ضاع منه قبل نحو شهر، مصادرنا أوضحت أن المسدس الذي وجد مرميا داخل إحدى قنوات الصرف الصحي وسط المدينة تمت سرقته من الشرطي في غضون العشرين يوما الأولى من شهر جوان، وذلك بعد أن اقتحم مجهولون منزل الشرطي العامل بمقر أمن الولاية وقاموا خلالها بتجريد المنزل من جميع محتوياته بما في ذلك الأجهزة الالكترونية والكهرومنزلية ومصوغات الزوجة قبل أن يقدموا على رمي قطعة السلاح الآلية داخل قنوات الصرف الصحي، مصالح الأمن من جهتها وبعد تحويلها سلاح الشرطي على المخبر العلمي لحمل البصمات التي تركت فوقه باشرت حملة اعتقالات وسط عشرات المشتبه بهم للوصول إلى هوية وعدد اللصوص والمكان الذي حولوا له لوازم وممتلكات الشرطي الضحية في قضية الحال. التحقيقات الماراطونية التي قامت بها مصالح الأمن الحضري الثاني بعاصمة الولاية توصلت بعد سماع والدة زوجة الشرطي و هي التي تقدمت ببلاغ لمصالح الدرك الوطني وأعلمتهم باكتشاف مكان المسدس، أن الذي أخبرها بالمكان هو مشعوذ فتح له محلا بإحدى القرى المتواجدة بمدخل المدينة على طول الطريق الوطني رقم 102 وهو المشعوذ نفسه حسبها الذي قام بعديد الحركات للوصول إلى مكان المسدس، لتنطلق مصالح الأمن في تحقيقها مع المعني الذي يحتمل أن يكون على رأس عصابة مجهولة الهوية والعدد مختصة في السطو وسرقة .