المختصة في أمراض القلب البروفيسور ياسمينة بن شعبي

هذه أسباب تزايد حالات السكتة القلبية المفاجئة
أرجعت البروفيسور ياسمينة بن شعبي، المختصة في أمراض القلب بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، تزايد حالات الوفاة بالسكتة القلبية، إلى ثلاثة عوامل، أبرزها انسداد الشريان التاجي، الناجم عن مضاعفات أمراض مزمنة تأخذ في الانتشار بشكل سريع كالسكري والضغط الدموي والسمنة، بسبب اختلال النظام الغذائي لدى مختلف الفئات العمرية، بما فيها الأطفال.
وأوضحت البروفيسور بن شعبي للنصر، أن هناك نحو ثلاثة عوامل مؤدية للإصابة بالسكتة القلبية، هي انسداد الشريان التاجي، زيادة أو تضاعف نبضات القلب وكذا نقص حاد في نبضات القلب، مرجعة النسبة الأكبر من الحالات المسجلة إلى انسداد الشريان التاجي، المرتبط بدوره بعوامل خطر تؤثر على شرايين وأوعية القلب، وتُسجل لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وبارتفاع السكري و زيادة نسبة الكولستيرول في الدم، وكذا عند المدخنين، والأشخاص الذين يعانون من السمنة، حيث أنهم معرضون أكثر لخطر الإصابة بالسكتة القلبية المميتة، نتيجة انسداد الشريان بشكل مفاجئ، وقد يفارق المصاب الحياة حتى قبل وصوله للمستشفى.
وبخصوص العامل الثاني المسبب للسكتة القلبية، المسجل بنسبة أقل، وهو اضطراب ونقص نبضات القلب، فيحدث وفق المختصة لدى كبار السن بسبب تراجع وظيفة المسار القائم على تمرير الكهرباء في الجسم نتيجة التقدم في العمر. وتظهر مؤشرات نقص النبضات من خلال شعور الشخص بالدوار وفقدان الوعي أحيانا، ويتم التأكد من وجود اضطراب عند المعاينة وقياس معدل النبضات، ليصف على أساسها الطبيب الدواء المناسب الذي هو في الغالب عبارة عن منشطات، فيما هناك حالات تستلزم تثبيت بطارية لتنشيط النبض. في المقابل، يعاني مرضى من زيادة سرعة نبضات القلب، حيث شددت البروفيسور بن شعبي على ضرورة التوجه للطبيب بمجرد الشعور بتغير في النبض، وإتباع علاج يساعد على ضبطه، فيما قد يتم تثبيت جهاز كهربائي في القلب، يأخذ شكل بطارية ويؤدي وظيفة تنظيم النبضات كما يتصدى للصدمة.
وعن سبب التعرض للسكتة القلبية بشكل أكبر ليلا، قالت المتحدثة للنصر، بأن غالبية الحالات المسجلة على مستوى مصلحة الاستعجالات ليلا أو في وقت الفجر، مرجعة ذلك لتغير نشاط الهرمونات كالكورتيزول.
وفيما يتعلق بالاحتياطات الواجب اتخاذها لتفادي حدوث السكتة القلبية، خاصة لدى المصابين بأمراض مزمنة، شددت المختصة على التقيد بإجراءات وقائية لدى مختلف الفئات العمرية بما فيها الأطفال الصغار، كتفادي العوامل المؤدية للسمنة وارتفاع ضغط الدم وكذا السكري، من خلال إتباع نظام غذائي متوازن والقيام بنشاط بدني، كما تنصح الأولياء بضبط نظام صحي متوازن لأطفالهم مع التقليل قدر الإمكان من تناول السكريات والتركيز على تناول الفواكه والخضار، محذرة من التدخين و زيادة الوزن، لتؤكد بأن التقيد بهذه الشروط الوقائية سيقي حتما خاصة مع التقدم في العمر.
كما تنصح المتحدثة، مرضى ضغط الدم بالحرص على مراقبة معدل ارتفاع ضغط الدم ونسبة السكري، ما يقلل من التعرض للإصابة بالسكتة، مشيرة إلى أن هناك مرضى خاصة الذين يعانون من ارتفاع السكري، يرفضون العلاج، وهم أكثر عرضة لتوقف القلب نتيجة تراكم الشحوم الضارة في الشرايين ما يؤدي إلى صعوبة مرور الدم.
وأوضحت البروفيسور بخصوص تسجيل حالات موت مفاجئ بسبب السكتة القلبية وسط أشخاص أصحاء، بأن هذه الحالات تسجل حتى وسط الرياضيين، وهي ناجمة عن عدم انتظام نبضات القلب بشكل مفاجئ، وتسجيل خلل في خلايا القلب، قد يكون ناتجا عن عوامل وراثية.
أسماء بوقرن
روبورتاج
أطباء ينصحون بالوقاية
جدري الماء يمكن أن يسبب الإجهاض وتشوهات الجنين
يعد جدري الماء أو "فاريسال" أحد أمراض الطفولة الشائعة، وفي الغالبية العظمى من الحالات، لا يكون خطيرا، إلا أنه يمكن الإصابة بهذا المرض المعدي أثناء الحمل إذا لم تصب به المرأة وهي صغيرة، مما يشكل خطرا وعواقب وخيمة على الجنين، ولذلك يجب أن تكون الحامل تحت المراقبة الطبية.
سامية إخليف
وتحدث العدوى إما عن طريق السائل الموجود في البثور أو عن طريق قطرات اللعاب، بينما تتراوح فترة الحضانة بين 10 إلى 21 يوما، وعادة من 14 إلى 16 يوما، ويكون الأشخاص المصابون معدين من 48 ساعة قبل ظهور البثور إلى خمسة أيام بعد ظهورها، فيما تتمثل العلامات الأولى للمرض في الحكة المصحوبة بحمى منخفضة إلى متوسطة، ثم في موجات متتالية، وتظهر البثور على الصدر وعلى بقية الجسم، بما في ذلك فروة الرأس.
تقول نصيرة إنها أصيبت بجدري الماء خلال الشهر الثالث من الحمل ولم تكن لديها معلومات كافية حول خطورة هذا المرض، وقد تعرضت للإجهاض بعد ذلك، كما أصيبت سميرة بنفس الداء بعدما انتقلت إليها العدوى من ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات، وفقدت بعد ذلك الجنين وهي في شهرها الأول من الحمل، حيث ذكرت أنها لم تكن محصنة ولم تكن تتذكر ما إذا أصيبت بهذا المرض خلال مرحلة الطفولة أم لا، كما أنها لم تكن تعلم بأن ابنتها مصابة بالفعل بجدري الماء واعتقدت أن الأمر يتعلق بنزلة برد بسبب عدم ظهور البثور في بداية الأعراض.
مناعة تُكتسب في مرحلة الطفولة
وتوضح طبيبة الأطفال وحديثي الولادة، الدكتورة قادة زاير أمينة، أن جدري الماء هو مرض معد ينتشر بسرعة كبيرة ويمس الأطفال بكثرة، مشيرة إلى أن معظم الأشخاص يصابون به وهم صغار، ولذلك فإن الشخص الذي يمرض به غالبا ما يكتسب مناعة في مرحلة البلوغ، إذ ينتج الجسم أجساما مضادة تحمي من الإصابة مرة أخرى.
ويمكن أن يبقى فيروس جدري الماء في حالة سبات لعدة سنوات، ويظهر مرة أخرى إذا حدث خلل في مناعة الجسم على شكل مرض القوباء المنطقية "زونا"، ومن علاماته فقاعات متمركزة جيدا في أماكن من الجسم وحدوث التهابات.
وتابعت المختصة أن الأم إذا مرضت بجدري الماء عندما كانت طفلة صغيرة، فلن يكون هناك خطر الإصابة به مرة أخرى حتى وإن كانت على اتصال مع طفلها المصاب، كما أن الأم حتى وإن تعرضت للقوباء المنطقية فإنها لا تشكل أي تهديد لجنينها لأن الأجسام المضادة التي اكتسبتها من جدري الماء ستحميه، بينما الخطر يحدث إذا لم تتكون لديها هذه الأجسام المضادة، مما يعني أنها لم تصب من قبل بالداء.
وأوضحت المختصة أن الثلاثي الأول من الحمل يعد مرحلة جد حساسة، وإذا أصيبت الحامل بجدري الماء خلال هذه الفترة يمكن أن تتعرض لخطر الإجهاض وتفقد جنينها، أو قد يولد بتشوهات خلقية كبيرة، أما بعد 20 أسبوعا من الحمل خاصة بعد الأسبوع 23 إلى شهر ما قبل الولادة، فيكون الخطر على الجنين قليلا جدا وفي غالب الأحيان يمكن أن تضع الأم مولودها وكأنها لم تمرض من قبل بجدري الماء، بينما لا يمكن للأطباء معرفة ما إذا أصيب الجنين بالمرض في الرحم، غير أنه يمكن أن يصاب بالقوباء المنطقية بعد الولادة مما يفسر فرضية انه مرض بجدري الماء داخل رحم أمه.
وأضافت الدكتورة زاير أنه إذا أصيبت الحامل بالجدري بين 20 يوما إلى 5 أيام قبل الولادة، ففي هذه المرحلة تكون قد تمكنت من إنتاج الأجسام المضادة والجنين يستقبلها، وبالتالي يكون محميا، وبالرغم من وجود خطر العدوى إلا أن العواقب لن تكون كبيرة لأنه محصن.
أما بعد خمسة أيام قبل الولادة، فإن خطر انتقال عدوى جدري الماء إلى الجنين يكون مرتفعا جدا في حالة حدوث المرض، لأن الطفل لن يكون لديه الوقت الكافي للحماية بواسطة الأجسام المضادة للأم التي لم تنتجها بعد.
علاجات فعالة لحماية الأم والطفل
من جهتها، أوضحت المختصة في أمراض النساء والتوليد، الدكتورة كهينة بوعوان، أن فيروس جدري الماء يمكنه عبور المشيمة والانتقال إلى الجنين بين الأسبوع الثامن والأسبوع العشرين من الحمل، موضحة أن المخاطر تختلف اعتمادا على عمر الجنين ومرحلة الحمل، لكن الحامل الملقحة أو المحصنة التي أصيبت بهذا الداء من قبل، تكون أقل عرضة.
وتتمثل عواقب الإصابة بجدري الماء خلال مرحلة الحمل، في الولادة المبكرة وتشوه الجنين، وتأخر النمو داخل الرحم والإجهاض، وكذلك إمكانية إصابة الطفل بالقوباء المنطقية خلال السنوات الأولى من عمره، كما يمكن أن تتعرض الحامل لعدة مشاكل صحية من بينها الالتهاب الرئوي الذي قد يضر بصحة الجنين.
وأضافت المختصة أن الحامل إذا لم تكن متأكدة مما إذا كانت أصيبت بجدري الماء من قبل، يجب عليها إبلاغ طبيبها، الذي سينصحها بإجراء اختبار دم للكشف عن وجود أو عدم وجود أجسام مضادة محددة.
وإذا لم تكن المرأة الحامل محصنة ضد جدري الماء، يجب عليها تجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين بالمرض، لأنه شديد العدوى، أما إذا كانت على اتصال بشخص معد، فمن المهم أن تراجع طبيبها في أسرع وقت ممكن، فيما يمكن للعلاجات الوقائية التي يتم تناولها مبكرا، أن تقلل من الخطر، مثلما تشرح الدكتورة زاير.
وتستدعي إصابة الحامل بجدري الماء، قيام الطبيب بمراقبة حالة الجنين باستمرار وذلك باستخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية كل شهر للتأكد من عدم وجود تشوهات، وقد يقترح إجراء اختبار لتقييم الخطر.
ويتم علاج جدري الماء عند الحوامل، حسب المختصة، بمضاد فيروسي يتم حقنه عن طريق الوريد قبل الأسبوع العشرين من الحمل، لتقليل الأعراض وضمان سرعة الشفاء، وبعد الأسبوع العشرين من الحمل، لا يُنصح بتناول الأدوية المضادة للفيروسات، إلا أن الطبيب قد يصف أدوية أخرى لتخفيف الأعراض مثل الحكة والحمى، مشيرة إلى أن العلاجات الحالية فعالة جدا في حماية الأم والطفل.
وتنصح المختصة، المرأة بضرورة استشارة الطبيب قبل الحمل، للتأكد من حصولها على التطعيمات اللازمة من قبل، خاصة تلك المتعلقة بالأمراض المعدية على غرار جدري الماء، لأنه يمنع استخدام لقاحات الجدري أثناء فترة الحمل.
س.إ
طب نيوز
منظمة الصحة العالمية
تحذير من اتجاهات مقلقة لكوفيد- 19
نبهت منظمة الصحة العالمية من "اتجاهات مثيرة للقلق" لمرض كوفيد- 19 قبل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، داعية إلى زيادة عمليات التطعيم والمراقبة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت "ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد- 19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي. الوفيات تتزايد في بعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا، كما أنّ حالات دخول وحدات العناية المركزة تتزايد في أوروبا، وتتزايد حالات دخول المستشفيات في مناطق عدّة".
وأوضح غيبريسوس أنّ 43 دولة فقط، وهذا أقلّ من رُبع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة، تبلّغ المنظمة عن الوفيات الناجمة عن كوفيد- 19 و20 دولة فقط ترسل إليها معلومات بشأن الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات. ص.ط
فيتامين
أطعمة يجب تناولها لصحة الدماغ
أكد خبير تغذية من جامعة هارفارد، أن استهلاك بعض الأطعمة له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية وفوائد على صحة الدماغ، ولذلك يجب تفضيلها من أجل العناية بالصحة العقلية.
أول هذه الأطعمة التوابل، فبفضل خصائصها المضادة للأكسدة، فإن لها تأثيرا إيجابيا على الحالة المزاجية، كالزعفران الذي قد يكون له "تأثير على الاضطرابات الاكتئابية الكبرى" وكذلك الكركم الذي يقلل من القلق.
كما أن الأفوكادو غني بالمغنيسيوم مما يساعد على الوقاية من الاكتئاب والتخفيف من أعراضه، فيما تساعد الشوكولاتة الداكنة المليئة بالحديد على حماية الدماغ، وتعمل مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها أيضا على تعزيز الحالة المزاجية.
الخضروات الورقية كذلك تبطئ التدهور المعرفي، كونها مليئة بالعناصر الغذائية الجيدة لصحة الدماغ مثل فيتامين "ه"، و "ك"، والكاروتينات، والفلافونويد، كما تحتوي المكسرات على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تعتني بقدرات الدماغ، مثل الذاكرة أو سرعة الاستيعاب، إضافة إلى فيتامين "ه".مخلل الملفوف، والكومبوتشا، والكفير، والكيمتشي، والياغورت الطبيعي، والأطعمة المخمرة، مدرجة أيضا في قائمة الأطعمة التي يجب استهلاكها للحصول على معنويات جيدة، مما يقلل من مستوى القلق.
س.إ
طبيب كوم
المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي
أنا شابة أبلغ من العمر 20 عاما. أعاني منذ فترة من سخونة في القدمين عند صعودي السلالم ثم وهنها إلى درجة أنني لا أستطيع مواصلة المشي إلا بعد إن أستريح قليلا. ما سبب ذلك؟
تعب وسخونة القدمين دليل على ثقل في جريان الدم على مستوى الرجلين وخاصة في الأوعية الوريدية وذلك لعدة أسباب، مثل الجلوس لمدة طويلة وعدم الحركة، والسمنة وزيادة الوزن، والتدخين. الحركة كل نصف ساعة مع تفادي الجلوس لمدة طويلة مفيدة، بالإضافة إلى ارتداء حذاء طبي مناسب لراحة القدمين وسهولة المشي، مع الالتزام بحمية غذائية صحية وتخفيف الوزن وممارسة الرياضة.
أنا شاب عمري 26 سنة وأعاني من آلام المفاصل وألم أسفل الظهر مع حمى ترتفع أحيانا ثم تنخفض، وكذا فقدان الشهية وصداع ورعشة في الجسم. بماذا تنصحينني دكتورة؟
آلام الظهر والمفاصل مع حمى دليل على وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية، وهي على الأرجح زكام شديد أو كوفيد 19 أو عدوى في الجهاز البولي أو الكلى. فقط فحص الطبيب يمكن أن يحدد نوع العدوى ومكانها، مع القيام ببعض التحاليل، والعلاج يكون بمضادات الالتهاب والحمى، والمضادات الحيوية لكن باستشارة الطبيب.
أعاني من الأرق منذ مدة، وقد نصحني أهلي بتناول العسل قبل النوم، فهل صحيح أنه مفيد وما هي الكمية المسموح بها مع العلم أنني شاب في منتصف العشرينات؟
العسل غذاء كامل غني بمضادات الأكسدة، والمضادات الحيوية، والمعادن. يفضل تناوله أو تذويبه في محلول دافئ مهدئ مثل شاي الأعشاب. استهلاك ثلاث ملاعق كبيرة يوميا يفي بالغرض للشخص العادي غير المصاب بالسكري.
سامية إخليف
خطوات صحية
علاجات منزلية للتخفيف من آلام المعدة
يمكن أن يسبب النظام الغذائي غير الصحي مشاكل في المعدة على غرار الأطعمة الدهنية، والغنية بالتوابل، والمشروبات الغازية، كما أن هناك عوامل أخرى مثل التوتر والتعب، ونمط الحياة السيئ.
ويمكن التغلب على هذه الأعراض المزعجة وتخفيف آلام البطن بعلاجات منزلية بسيطة، وتعتبر بيكربونات الصوديوم فعالة جدا لأنها تحتوي على خصائص أساسية تساعد على موازنة الحموضة التي توفرها بعض الأطعمة المسؤولة عن حرقة المعدة وارتجاع المعدة، وللقيام بذلك، يتم خلط أربع ملاعق صغيرة من البيكربونات في كوب كبير من الماء، وشربه من حين لآخر، لأن الإكثار منه قد يسبب الانتفاخ أو الغثيان وحتى القيء.
كما أن عصير البطاطا غني بالسليلوز، وهو مثالي لتحييد الحموضة، وللاستفادة من فوائده، يتم طحن حبة بطاطا ثم تصفيتها وخلط عصيرها مع الماء البارد، ويمكن إضافة القليل من عصير الجزر إليه لتحسين مذاقه، كما ينصح بشربه في بداية اليوم.
ومثل النباتات والتوابل الأخرى المعروفة بتخفيف آلام المعدة كالنعناع، البابونج، الكركم، والريحان، فقد تم إثبات فعالية الزنجبيل علميا، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، من خلال شربه بمفرده أو مبشورا فوق طبق، ويمكن الاعتماد عليه لتقليل الألم أو حتى القضاء عليه، فهو علاج طبيعي أوصت به منظمة الصحة العالمية أيضا.
س.إ
نافذة الامل
دواء واعد لعلاج الكولستيرول
أعلن البروفيسور ستيفن نيكولز، مؤلف دراسة بمعهد فيكتوريا للقلب بجامعة موناش في ملبورن بأستراليا، عن أمل جديد في مجال أمراض القلب وعلاج واعد لأحد أشكال الكولستيرول المدمر للأوعية الدموية LPa.
وتم إجراء دراسة المرحلة الأولى والتي شملت 114 مريضا، لتقييم مدى تحمل هذا الدواء، وأظهرت النتائج أن الموفالابلين يمكن أن يخفض مستويات LP a بنسبة تصل إلى 65 بالمئة، عند تناوله بجرعات أكبر من 100 ملغ يوميا عن طريق الفم، بالإضافة إلى ذلك، لم تتم ملاحظة أي ردود فعل سلبية ملحوظة خلال فترة التجربة القصيرة على مدى 14 يوما.
ولا تزال التجارب السريرية الأخرى، ضرورية قبل تأكيد أو نفي فائدة هذا الجزيء في علاج المستويات المرتفعة لهذا النوع من الكولستيرول الضار، ومع ذلك، فإن هذه النتائج الأولية تمثل خطوة مهمة نحو تكفل أفضل بصحة القلب والأوعية الدموية.