أحمد عطاف يواصل سلسلة لقاءاته الثنائية مع عدد من نظرائه    المرصد الوطني للمجتمع المدني يطلق استشارة عبر الوطن    الرئيس يقدّم تشكّراته    سايحي يحل بالسيشل    عرقاب يشرف على مراسم التوقيع على اتفاقية إنجاز الدراسة والإمكانيات    العنصرية الفرنسية الرسمية..!؟    خصص الهلال الأحمر الجزائري 300 طن من المساعدات الإغاثية    الكوكي مدرباً للوفاق    خنشلة : أمن دائرة ششار توقيف مجموعة أشخاص في قضية سرقة    إيتوزا تستعين ب30 حافلة محليّة    الصحافة الفرنسية تسج قصة جديدة ضمن سلسة تحاملها ضد الجزائر    السيد مقرمان يستقبل رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر-سلوفينيا    طاقة ومناجم: السيد عرقاب يستقبل وفدا برلمانيا سلوفينيا    إنتاج صيدلاني: إبرام عقد بين "اناد شيميكا" ومؤسسة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي    قائد "الأفريكوم" يشيد بالروابط العميقة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية    ربيقة يشارك الأطفال الفلسطينيين فرحتهم بوقف إطلاق النار بغزة    ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة اعلامية جديدة تسوق البهتان    تقرير جديد يسلط الضوء على استمرار الاحتلال المغربي في ارتكاب الجرائم الممنهجة بالصحراء الغربية    العاب القوى/ البطولة الافريقية 2025 لأقل من 18 و20 سنة : لجنة الكونفدرالية الإفريقية "مرتاحة جدا" لتقدم التحضيرات    الكرة الطائرة/البطولة الوطنية: تغييرات في صيغة المنافسة ابتداء من موسم 2025-2026 /الاتحادية/    إصلاحات قطاعي في اجتماع الحكومة برئاسة الوزير الأول    المدير العام للحماية المدنية يقوم بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية المغير    فلاحة: مزارعو الحبوب مدعوون للقيام بالتعشيب الكيميائي لحماية المحاصيل    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, مزيان يستقبل بماسيرو من قبل الوزير الأول لمملكة ليسوتو    مشروع قصر المعارض الجديد: سيفي يقف على سير الأشغال    المعهد الوطني للتكوينات البيئية: تكوين أزيد من 6500 متربص سنة 2024    الأمم المتحدة تبدي قلقها حول العملية العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في جنين    التلفزيون الجزائري يكشف عن شبكته البرامجية لرمضان 2025    كرة القدم: الجزائريون يهيمنون على التشكيلة المثالية لدور المجموعات    حماس: غزة أمام مرحلة جديدة لإزالة آثار العدوان الصهيوني وإعادة الإعمار    انطلاق الطبعة 20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده    المشاركون في جلسات السينما يطالبون بإنشاء نظام تمويل مستدام    تحرير الرعية الاسباني المختطف: رئيس الجمهورية يقدم تشكراته للمصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني    وزيرة الدولة الفلسطينية تشكر الجزائر نظير جهودها من أجل نصرة القضية    الذكاء الاصطناعي لدعم العمليات التشريعية    "فتح 476 منصب توظيف في قطاع البريد ودعم التحول الرقمي عبر مراكز المهارات"    915 فضاء للبيع من المنتج للمستهلك في رمضان    تطبيقة إلكترونية للتبليغ عن مواقع انتشار النفايات    تحويل ريش الدجاج إلى أسمدة عضوية    استفزازات متبادلة وفينيسيوس يدخل على الخط    حاج موسى: أحلم باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز    القلوب تشتاق إلى مكة.. فكيف يكون الوصول إليها؟    لباح أو بصول لخلافة بن سنوسي    هذا موعد قرعة كأس إفريقيا    61 ألفا ما بين شهيد ومفقود خلال 470 يوم    "كاماتشو".. ضعيف البنية كبير الهامة    "زيغومار".. "فوسطا".."كلاكو" حلويات من الزمن الجميل    حدائق عمومية "ممنوع" عن العائلة دخولُها    تاريخ العلوم مسارٌ من التفكير وطرح الأسئلة    السينما الجزائرية على أعتاب مرحلة جديدة    من 18 إلى 20 فيفري المقبل.. المسابقة الوطنية سيفاكس للقوال والحكواتي    وفد برلماني يتفقد معالم ثقافية وسياحية بتيميمون    الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري    الجوية الجزائرية: المسافرون نحو السعودية ملزمون بتقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بداية من 10 فبراير    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصون يشددون على الوقاية ويحذرون: الدهون المخزنة تسبب السمنة والسرطانات
نشر في النصر يوم 29 - 08 - 2022

تُعتبر الدهون المخزنة في الجسم إحدى المشاكل التي يعاني منها معظم الأشخاص، لأنها تسبب السمنة، إلى جانب الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية والأمراض المزمنة على غرار أمراض القلب والأوعية الدموية، و السرطانات المختلفة، والسكري ، وارتفاع ضغط الدم، والعقم ومشاكل الخصوبة، وما إلى ذلك، كما تؤثر الدهون المخزنة على شكل الجسم ومظهره.
روبورتاج: سامية إخليف
وحسب المختصين، فإن الجسم يحتاج إلى دهون ليعمل، ولكنه يتطلب أيضا الحفاظ على نسبة صحية في الجسم ضمن نطاق معين، مما يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض وتحسين الصحة العقلية والراحة النفسية بشكل عام ، ولذلك يجب التركيز على فقدان الدهون الضارة، وتكوين الجسم الصحي، بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ، والابتعاد عن التوتر الشديد ، مع ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم، وممارسة الرياضة بانتظام.
تروي لنا جميلة عن معاناة والدتها الستينية مع الدهون المخزنة التي استقرت في الوركين والفخذين وحتى في البطن، حيث سببت لها زيادة كبيرة في الوزن وعدة أمراض مزمنة، وتقول أنها قليلة الحركة منذ أن كانت شابة، وهو ما أثر على صحتها ، حيث لا يمكنها صعود السلالم أو التنقل في أرجاء البيت الذي تعيش فيه بمفردها إلا بالاستعانة بالعكاز لأن السمنة المفرطة التي تعاني منها أثرت بدورها على ركبتيها، كما سببت لها مرض السكري والضغط الدموي ومرض القلب والكوليستيرول.
أما محمد فقد عانى من آثار الدهون المخزنة التي تراكمت على مستوى البطن، وقد بدأ يتخلص منها بعد مداومته على الرياضة مع إتباع نظام غذائي صحي بإشراف مختص، وقال أنه يمارس نشاطا بدنيا يوميا ، ما جعله يحرق سعرات حرارية كبيرة في كل مرة ، وبدأ يشعر بارتياح كبير لا سيما وانه كان يعاني من مشاكل تنفسية نتيجة الوزن الزائد.
* الدكتورة صافية شيخ طبيبة عامة ومختصة في التغذية: الدهون الحشوية أكثر ضررا من الدهون المخزنة تحت الجلد
توضح الدكتورة صافية شيخ طبيبة عامة ومختصة في التغذية، أن الدهون المخزنة تنقسم إلى نوعين، قد يعاني الشخص منهما معا، و يتعلق الأمر بالدهون تحت الجلد، والتي تقع تحت الجلد مباشرة وتتراكم على مستوى الفخذين والمؤخرة، و خطورتها أقل من دهون تحت الجلد المخزنة على مستوى البطن ، وتتمثل في طبقة دهنية يمكن رؤيتها ولمسها وقبضها بالأصابع.
من مسبباتها طريقة التغذية وقلة الحركة والعامل الوراثي
ومن أسباب تراكم هذا النوع من الدهون (المخزنة تحت الجلد) حسب المختصة، تناول سعرات حرارية تفوق الحاجة اليومية للجسم، كما أن السكون وقلة الحركة من أهم أسبابها أيضا ، بالإضافة إلى ضعف عضلات الجسم نتيجة عدم ممارسة التمارين الرياضية ( تحل مكانها جزئيا الدهون)، كما تلعب التركيبة الجينية للشخص والوراثة ( التشابه مع الوالدين أو الأجداد أو الأعمام والأخوال) دورا في تخزين الدهون، موضحة أن الجينات توجه التخزين نحو مناطق معينة، ومن الأسباب الأخرى للدهون المخزنة تحت الجلد ، التوتر ، إضافة إلى مشاكل النوم الذي ينجم عنه خلل هرمونات الإحساس بالجوع أو الشبع، والإصابة بمقاومة الأنسولين حيث يتم تخزين فائض السكر في الدم لدهون ثلاثية.
و يمكن أن تكون لهذه الدهون فوائد ما دامت متوسطة وطبيعية، من بينها امتصاص الصدمات و حماية الأعضاء والعظام، وتنظيم درجة حرارة الجسم.
بينما زيادة نسبتها يدل على تكوّن نسبة دهون حشوية عالية (دهون البطن)، وضررها شكلي و جمالي فقط، أما إذا تفاقمت كثيرا فإنها تتسبب في مشاكل صحية وتؤثر على المفاصل بشكل خاص.
ويمكن علاجها باستهلاك كميات من الغذاء تتوافق مع نشاط الجسم اليومي وحاجته لتفادي التخزين، مع تناول بروتينات أكثر (لبناء العضلات)، والتقليل من الدهون المهدرجة (المارغرين) والسكريات والعجائن (الكربوهيدرات)، مشيرة إلى أن ممارسة الرياضة من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع خاصة المشي السريع والجري ونط الحبل يساعد الجسم على حرق السعرات الحرارية، وبناء العضلات، والتقليل من التوتر، وبالتالي تقليل نسبة الكورتيزول بالجسم الذي يعيق عملية خسارة الوزن.
نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة للوقاية من الدهون الحشوية
أما النوع الثاني من الدهون المخزنة فيتعلق الأمر بدهون البطن أو الدهون الحشوية أو السمنة البطنية والمعروفة أيضا بالدهون العميقة، و ترتكز في عمق البطن و لا يمكن قبضها بالأصابع، موضحة أن هذا النوع يحيط بالأعضاء الداخلية وقد يعيق وظائفها، وتؤكد الأبحاث أن النسيج الدهني عضو ينتج إفرازات تسبب الالتهابات وحتى السرطانات المختلفة مثل سرطان الثدي والأمعاء، والكبد، والمرارة.
وأكدت الدكتورة شيخ أن هذا النوع من الدهون المخزنة يعتبر الأخطر إذا زاد عن نسبته الطبيعية ويستلزم الوقاية والعلاج لتفادي التعقيدات الصحية، مثل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وخطر متلازمة الأيض مثل السمنة البطنية، ومقاومة الأنسولين، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والكبد الدهني، والسرطانات، والعقم ومشاكل الخصوبة، والنقرس، وما إلى ذلك، موضحة أن الرجال يخزنون دهون البطن «العميقة»، بينما النساء يخزن دهونا تحت الجلد ثم عند سن اليأس يخزن دهون البطن، وأسبابها هرمونية، وأخطاء في التغذية، وقلة الحركة، مشيرة إلى أن علاجها يتطلب إرادة قوية، حيث الاعتماد على أكل صحي و متوازن يكون قليل السكر مثل الأرز البني، والخبز الكامل، والبقوليات، والياغورت الطبيعي، والتونة ، والبيض، وهو ما يُبقي مستوى السكر بالدم منخفضا، وضخ كميات عادية من الأنسولين، وحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.
وشدّدت الطبيبة على ضرورة ممارسة نشاط رياضي مثل المشي السريع، والسباحة، والتنس بعد موافقة الطبيب، مشيرة إلى أن النشاط الرياضي يحفّز العضلات ويقويها ويرفع من حرق الدهون المخزنة في الأعماق أولا لتحرير الطاقة.
كما يجب تنظيم ساعات النوم للاستفادة منه، مضيفة أنه يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي إذا زاد الوزن عن 80 كلغ أو تأكد وجود مقاومة الأنسولين، بينما يتم اقتراح العلاج الجراحي كآخر حل عند فشل محاولات العلاجات الأخرى.أما التشخيص والمتابعة بحسب الدكتورة صافية شيخ فيعتمدان على قياس الخصر ومراقبة تناقصه بعد تصحيح الأخطاء المذكورة وإتباع نصائح أخصائي التغذية، مشيرة إلى أن قياس الخصر المثالي عند الرجال يكون معدله أقل من 102 سم مقابل 89 سم بالنسبة للنساء.
الوشم: بعض جزيئات الحبر تسبّب السرطان
كشف باحثون أمريكيون من خلال دراسة حديثة، أن حجم الجسيمات والتركيب الجزيئي لأصباغ الوشم، يتحول نصفها تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية إلى مواد كيميائية مسرطنة.
وقال جون سويرك ، الباحث في جامعة نيويورك أن فكرة القيام بهذه الدراسة جاءت لأنه كان مهتما بما يحدث عند استخدام ضوء الليزر لإزالة الوشم، وقد أدرك عد ذلك انه لا يُعرف سوى القليل جدا عن تكوين أصباغ الوشم، لذلك بدأوا في تحليل العلامات التجارية الأكثر استخداما.
وعلى الرغم من أن الأصباغ تُحقن تحت الجلد ، إلا أنها لا تعتبر منتجات طبية، لذلك لا توجد أصباغ محددة للاستخدامات الجلدية، فالأصباغ المستخدمة هي نفسها المستعملة في الطلاء أو صناعة النسيج، يتم خلطها ببساطة مع محلول ناقل ينقل الأصباغ عبر حاجز الجلد إلى الطبقة الوسطى من الجلد.
و استخدم الباحثون الأمريكيون مجموعة متنوعة من التقنيات مثل التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي أو المجهر الإلكتروني لدراسة التركيب الجزيئي لأصباغ الوشم.
واحتوى حوالي نصف أنواع الحبر المدروسة على جسيمات أصغر من 100 نانومتر، ويشير الباحثون إلى أن «هذا نطاق حجم مقلق لأن الجسيمات يمكن أن تعبر غشاء الخلية وربما تسبب الضرر».
بالإضافة إلى ذلك ، اكتشفوا أن العديد من الأحبار تحتوي على أصباغ آزو، التي يمكن أن تتحلل إلى مركبات أخرى يمكن أن تكون مسرطنة تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية.
س.إ
التين مصدر للطاقة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
يحتوي التين على فيتامين سي بكمية أقل من الفواكه الأخرى ، إلا أنه يوفر مستويات ممتازة من المعادن والألياف والمركبات المضادة للأكسدة.
وأظهرت العديد من الدراسات أن الاستهلاك اليومي للخضروات والفواكه ، بما في ذلك التين ، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان والأمراض المزمنة الأخرى، حيث تلعب الفيتامينات والمعادن والمركبات المضادة للأكسدة وكذلك أليافها دورا وقائيا مهما.
ويمد التين الجسم بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات التي يمتصها الجسم بسرعة وسهولة، وبهذا ، يمكن أن يكون مصدر قوة للرياضي الذي يشكل بالنسبة له وجبة خفيفة صحية ومغذية خلال التدريب.
وبسبب احتوائه الكبير على الألياف الغذائية ، يعزز التين العبور المعوي ويساعد في محاربة الإمساك سواء كان مؤقتا أو مزمنا، وبالتالي ، فهو يعزز صحة الجهاز الهضمي وله أيضا قوة كبيرة في تكوين الشبع، وهذا يسمح بتحكم أفضل في وزن الجسم على المدى الطويل.وعلى الرغم من أن التين ممتاز للصحة ، إلا أنه فاكهة حلوة وذات سعرات حرارية نسبيا، وبالتالي ، يجب استهلاكه بكميات محدودة ودمجه مع أطعمة متنوعة أخرى.
سامية إخليف
القوباء المنطقية عدوى تصيب البالغين
تُعتبر القوباء المنطقية ، عدوى يمكن أن تصيب أي شخص مصاب بجدري الماء في الماضي، ويرجع ذلك إلى إعادة تنشيط فيروس الجدري المائي، الذي كان في حالة سبات في العقد العصبية الواقعة على طول العمود الفقري، وعادة ما تكون القوباء المنطقية خفيفة، كما يمكن أن تكون لها أشكال خطيرة في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
أوضحت المختصة في الصحة العمومية الدكتورة آمال بلعيدي ، أنه بعد الإصابة بجدري الماء ، فإن الجسم لا يتخلص من الفيروس تماما ولكنه يبقى في حالة سبات في جذور أعصاب العمود الفقري، وبعد عدة سنوات ، يمكن للفيروس أن ينشط مرة أخرى، مما يتسبب في ظهور بثور حمراء على منطقة الجلد المرتبطة بالعصب المصاب.
وأضافت أن هذا المرض أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق لأن المناعة تضعف مع تقدم السن ويمكن أن يتكاثر الفيروس بسهولة أكبر، ويزداد هذا المرض مع تقدم العمر، فحوالي 90 بالمئة من البالغين في جميع أنحاء العالم أصيبوا بجدري الماء من قبل، ولذلك فإن حوالي 20 بالمئة منهم سيصابون بالقوباء المنطقية في حياتهم.
وبالإضافة إلى العمر، فإن هناك عدة عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بالقوباء المنطقية، حيث تعتبر النساء أكثر عرضة له من الرجال، بالإضافة إلى نقص المناعة بسبب مرض مثل السرطان، أو الإيدز، أو زرع عضو، أو علاج مثل العلاج الكيميائي للسرطان وما إلى ذلك.
وتظهر على المريض في بداية القوباء المنطقية عدة علامات تحذيرية، مثل الشعور بالحرقان، والتوعك العام، والحمى، وألم في منطقة العقدة العصبية المعنية، وأحيانا اضطرابات في الجهاز الهضمي.
وبعد ذلك ، يظهر الطفح الجلدي على شكل بثور وبقع حمراء، تمتلئ بسائل يحتوي على الفيروس، لذلك يمكن أن تكون مصدرا للتلوث للأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من الإصابة بالجدري المائي، موضحة أن القوباء المنطقية لا تنتقل من شخص لآخر، ومع ذلك ، فإن السائل الموجود داخل البثور الحمراء التي تتشكل أثناء نوبة القوباء المنطقية يحتوي على عدة جزيئات من فيروس جذري المائي، لذلك فإن هذا السائل شديد العدوى ويمكن للشخص الذي يلمسه أن يصاب بجدري الماء إذا لم يكن قد أصيب به من قبل.
وفي ذات الصدد، أشارت إلى أن غسل اليدين يساعد على منع انتقال الفيروس، كما تنصح بتجنب الاتصال الجسدي عندما يتدفق السائل من البثور، مضيفة أن الأشخاص الذين لم يصابوا بالجدري المائي من قبل يمكن أن تكون للعدوى عواقب وخيمة عليهم، ولذلك يجب أن يكونوا أكثر حذرا لا سيما النساء الحوامل أو حديثي الولادة أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب مرض أو علاج.
ويصاحب الطفح الجلدي حكة وألم يمكن أن يكون شديدا وأحيانا تضخم في الغدد الليمفاوية، وتجف البثور في حوالي عشرة أيام، وتصبح مغطاة بقشرة صغيرة ، ثم تختفي بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتظل المنطقة المصابة مؤلمة لمدة 3 إلى 4 أسابيع، وفي بعض الحالات، تستمر هذه الآلام لعدة أشهر.
وحسب المختصة، فإن هناك بعض التدابير لمنع ظهور القوباء المنطقية ومنع فيروس الجدري المائي من أن يصبح نشطا مرة أخرى، مثل تقوية جهاز المناعة من خلال إتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني المنتظم وأخذ فترات راحة كافية.
ومن المهم استشارة الطبيب بمجرد ظهور أعراض المرض للوقاية من الألم العصبي، حيث سيصف العلاجات المضادة للفيروسات، لأنه عند تناولها مبكرا ، من المحتمل أن تساعد في الحد من حدوث الألم العصبي بعد القوباء المنطقية، وإذا ظهر الألم العصبي، يمكن أن تقلل الأدوية المضادة للفيروسات في وقت مبكر من مدته.ولتجنب مضاعفات العين، من المهم أيضا زيارة طبيب العيون بمجرد أن يصيب هذا المرض الجزء العلوي من الوجه، مؤكدة أنه كلما كان العلاج مبكرا، كانت فعاليته أفضل.
سامية إخليف
طرق بسيطة للتعامل مع الصداع

يمكن أن يتسبب التعب والإجهاد و التوتر والإفراط في تناول الطعام وقلة النوم وما إلى ذلك في الإصابة بالصداع، إلا أن هناك عدة طرق بسيطة من شأنها تخفيف الصداع.
وحسب المختصين فإنه في حالة الألم النابض الموضعي في الجبهة أو الجانبين ، فإن تطبيق البرودة سوف يسبب تضيق الأوعية الدموية المتوسعة وبالتالي يخفف الأعراض، حيث ينصح بفرك المنطقة المؤلمة بمكعب ثلج بعد لفها بقطعة قماش.
وعندما يكون الألم ، الخفيف والموجود في مؤخرة الرأس ، والذي يطلق عليه صداع التوتر، فإن تدفئة الرقبة سيساعد على استرخاء العضلات الموجودة في قاعدة الرأس وبالتالي ، يجلب راحة حقيقية.
كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، من 30 إلى 40 دقيقة، 3 أو 4 مرات في الأسبوع ، فعالة ضد التوتر، وهو أحد الأسباب الرئيسية للصداع، ولكن أيضا تحفز إفراز هرمون الإندورفين ، وهو مسكن طبيعي للألم.
كما يحد الاسترخاء أيضا وبشكل يومي من ظهور الصداع ويساعد في التعامل بشكل أفضل مع الألم، ولذلك فإن هذه التقنية التي يمارسها كل شخص بطرق مختلفة لها نفس الفوائد. س.إ
اختبار ناجح للقاح ضد كل أشكال الأنفلوانزا

طور باحثون في معهد جامعة جورجيا للعلوم الطبية الحيوية الأمريكية لقاحا فريدا من الأنفلونزا يوفر حماية مشتركة ضد الفيروسات «أ» و «ب»، وأعلنوا أن هذا اللقاح قد تم بالفعل اختباره بنجاح على الفئران.
وقال الدكتور سانج مو كانج ، المؤلف الرئيسي للدراسة أن اللقاح كان فعالا في منح حماية واسعة ضد فيروسات الأنفلونزا « أ» «ب» المتنوعة مستضدات في الفئران الصغيرة والكبيرة.
وبالنسبة للباحثين الأمريكيين ، فإن النتائج الإيجابية لهذه الاختبارات الأولى على القوارض تبرر تنفيذ اختبارات جديدة لهذا اللقاح المرشح الفريد والشامل في القوارض ، وهي حيوانات لها قنوات تنفسية مماثلة لتلك الخاصة بالبشر.
ويعمل العديد من الباحثين على تطوير لقاح عالمي ، والذي من شأنه أن يثبت فعاليته ضد جميع أشكال فيروس الأنفلونزا، مع العلم أنه و لحد الآن ، لا يوفر لقاح الإنفلونزا مناعة ضد جميع أشكال الفيروس، وكل عام ، يتم تعديل تركيبته لمحاولة التكيف بشكل أفضل مع سلالات الأنفلونزا.
س.إ
الدكتورة ذهبية عميروش مختصة في أمراض القلب

والدتي تعاني من التعب عندما تمشي في مرتفع ولو كانت المسافة قصيرة، فهل يمكن أن يكون هذا الأمر ناجما عن مشكل في القلب لأننا سمعنا أن التعب مؤشر لمرض القلب.
عليك أن تعلمي أن أسباب التعب عديدة ومتنوعة، حيث يمكن أن يكون السبب مشكل في التنفس، أو ارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن يكون بسبب الوزن الزائد والسمنة المفرطة، أو نتيجة وجود مشكل في القلب، وما إلى ذلك، أنصحها بزيارة الطبيب للقيام بالفحوصات والتحاليل اللازمة لمعرفة مصدر هذا التعب الحقيقي وبالتالي وصف العلاج الصحيح والمناسب.
أنا سيدة في بداية الأربعينيات وقد أخبرني الطبيب مؤخرا أنني مصابة بارتفاع ضغط الدم، فبماذا تنصحينني لكي أتعالج من هذا المرض ؟
أنصحك بالتقليل من الملح بحيث يجب عليك أن تخفضي الكمية إلى النصف إذا لم يكن الضغط مرتفعا جدا ودون تلف الأعضاء المستهدفة أي أن الأرقام لا تصل إلى 110 بالنسبة للضغط الإنبساطي و180 للضغط الانقباضي، ولا يوجد عامل خطر آخر لأمراض القلب والشرايين مثل السكري.
والدي أجرى عملية قلب مفتوح بسبب انسداد الشرايين، وقد أخبره الطبيب أنه يمكن أن يتكرر معه هذا المرض مستقبلا، فهل صحيح سيحدث معه مرة أخرى؟
نعم يمكن أن يتعرض لانسداد الشرايين مجددا، ويمكن أن يؤثر الانسداد أيضا حتى على الشرايين التي تم تغييرها أي يمكن أن يتكرر فتحه في جهة أخرى، لكن هذا يمكن أن يحدث إذا لم يداوم على العلاج المناسب ولم يتبع نمط حياة صحي، عليه أن يبتعد عن التدخين إذا كان مدخنا، ويلتزم بالحمية الغذائية التي نصحه بها الطبيب، كما يجب عليه أن يحافظ على استقرار مستوى الضغط والسكري .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.