أكد والي ولاية سطيف، مصطفى ليماني، في كلمته التي ألقاها خلال مراسم تنصيبه رسميا، مساء أول أمس، بقاعة الاجتماعات الكبرى على مستوى مقر الولاية، أن مبدأ ومبتغى مهامه، سيكون استكمال مسيرة التنمية والانطلاق نحو مقاربة عصرية أساسها العمل الميداني المتواصل، معتبرا أن هذا التكليف فرصة أخرى له من أجل خدمة الوطن، رغم صعوبة المهمة التي ستسهل بتضافر جهود الجميع بهذه الولاية الرائدة في شتى المجالات. واستهل ليماني كلمته، بالترحيب بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد والوفد المرافق له، مجزيا له خالص الشكر على رعايته السامية لمراسم تنصيبه واليا لولاية سطيف، وشاكرا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الثقة التي خصه بها، وتكليفه للإشراف على عاصمة الهضاب العليا، التي تعتبر ولاية مجاهدة ومعقلا للحضارات والتضحيات، داعيا جميع الأطراف إلى مساندته في تشريف هذه المهمة الكبيرة ورفع التحديات من أجل ازدهار الولاية ومواصلة نهوضها لبلوغ مستوى تطلعات سكانها. وأعرب ليماني عن تفاؤله بالنجاح في هذه المهمة بمساعدة السلطات العسكرية والأمنية، القضائية، المنتخبين الوطنيين والمحليين، الأسرة الثورية، الإطارات المحلية، المتعاملين الاقتصاديين، الأسرة الجامعية، الأسرة الإعلامية، والمجتمع المدني بكل أطيافه وكل الفاعلين دون استثناء، من أجل استكمال المسار التنموي والانطلاق نحو مقاربة عصرية مبنية على العمل الميداني المتواصل، والإصغاء للمواطنين من أجل نسج علاقات الثقة وتكريس معالم الديمقراطية التشاركية، التي تعد من معالم الجزائر الجديدة. وختم والي سطيف كلمته، بتوجيه رسالة شكر إلى جميع الإطارات التي خدمت هذه الولاية، للنهوض بالواقع التنموي المحلي، خاصا بالذكر الوالي السابق محمد الأمين درامشي، الذي شكر في كلمته الافتتاحية، رئيس الجمهورية الذي وضع فيه الثقة لتولي مهام تسيير ولاية كبيرة بحجم سطيف، المتميزة والرائدة في جميع المجالات، مثنيا على الكفاءات والإطارات والإمكانيات الكبيرة التي تحوز عليها، ومتمنيا التوفيق للوالي الجديد في مهامه المكلف بها، مع التذكير بأن درامشي أشرف على ولاية سطيف منذ حوالي سنة، وتحديدا من تاريخ 19 سبتمبر 2022.