جرت السبت ببعض ولايات الوطن عملية تسليم واستلام المهام بين عدد من الولاة، وذلك عقب الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في سلك الولاة والولاة المنتدبين. فبشرق البلاد وبالذات بولاية سطيف، تم تسليم واستلام المهام بين الوالي المغادر كمال عبلة والوالي الجديد محمد لمين درامشي وذلك بقاعة المحاضرات بمقر الولاية بحضور إطارات والسلطات العسكرية والقضائية ومنتخبين محليين وممثلين عن الأسرة الثورية والمجتمع المدني . وأبرز الوالي الجديد، السيد محمد لمين درامشي القادم من ولاية تيارت الذي كان يشغل بها نفس المنصب ضرورة تكثيف جهود الجميع من أجل تكريس الجزائر الجديدة ميدانيا. كما أكد بأنه "لن يدخر أي جهد لتحقيق الأهداف المسطرة واستكمال مشوار الولاة الذين تداولوا على هذه الولاية في سبيل خدمة المواطن وتحقيق تنمية محلية تستجيب لتطلعاته". وبتبسة ، استلم الوالي الجديد السعيد خليل مهامه خلفا لمحمد البركة داحاج الذي أنهيت مهامه وذلك خلال مراسم تسليم واستلام المهام جرت بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية . ودعا بالمناسبة والي الولاية الجديد الجميع إلى مواصلة مسيرة التنمية للنهوض بهذه الولاية الحدودية وتحقيق المزيد من المكاسب خاصة بالنظر لما تكتسبه من مؤهلات فلاحية ومنجمية تمكنها من تبوأ مكانة أفضل على المستوى الوطني. وبقالمة استلمت الوالية الجديدة السيدة حورية عقون مهامها خلفا للسيدة لبيبة ويناز حيث أكدت بالمناسبة أنها " لن تدخر أي جهد من أجل خدمة التنمية في الولاية والسهر على تحسين الإطار المعيشي لسكانها "، مضيفة بأنها ستسهر أيضا " على القضاء على كل ما قد يقف عائقا أمام بعث عجلة التنمية بالولاية". واعتبرت ذات المسؤولة أن مسعى بعث التنمية بالولاية "يرتكز على قاعدة جد مهمة وهي نسج ثقة متبادلة بين جميع الأطراف الفاعلة"، مضيفة بأن مجهود التنمية "عبء يتقاسمه الجميع من هيئة تنفيذية ومنتخبين ومجتمع مدني في إطار الديمقراطية التشاركية". وبجيجل احتضنت قاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي مراسم تسليم واستلام بين الوالي السابق عبد القادر كلكال الذي أنهيت مهامه والجديد أحمد مقلاتي. وعقب استلام مهامه على رأس ولاية جيجل أشاد أحمد مقلاتي بما تم بذله من مجهودات تنموية من طرف الوالي السابق ، مشددا على مواصلة" النقلة النوعية في التنمية المحلية والسير بنفس الوتيرة". وصرح انه سيواصل المسار التنموي " الذي رسمه الولاة السابقون والسهر على تنفيذ مختلف البرامج التنموية والمضي قدما لتحقيق وتجسيد إنجازات أخرى"، معتبرا أن العمل الناجح يكون "ثمرة الجهد المشترك" . أما بغرب البلاد، وبولاية سعيدة، تسلم والي سعيدة الجديد أحمد بودوح مهامه خلفا لعبد العزيز جوادي. وأبرز الوالي الجديد في كلمة ألقاها بالمناسبة أن "تنفيذ البرامج المحلية والوطنية يتطلب جهود كل الفاعلين في المجتمع من منتخبين وإطارات ومجتمع مدني من أجل تحقيق كل الأهداف التنموية المسطرة من طرف السلطات العليا للبلاد". ومن جانبه تقدم الوالي السابق لسعيدة عبد العزيز جوادي بتشكراته الخالصة لجميع الإطارات والمنتخبين الذين قدموا "مجهودات كبيرة" من أجل الدفع بعجلة التنمية بالولاية طيلة مهامه بسعيدة. وأضاف "أنه يغادر ولاية سعيدة وكله ثقة أن مسيرة الاصلاح التنموي ستتواصل بفضل ما لمسناه لدى الشباب من طموح وإقدام وعزيمة بما يجلب المزيد من الرفاهية والاستقرار والأمن للبلاد". في حين تم بولايات الوسط، وبالتحديد في البليدة، تم تنصيب والي البليدة الجديد أحمد معبد خلفا للوالي السابق كمال نويصر الذي حول لنفس المنصب بولاية برج بوعريريج. وجرى بمقر الولاية تنصيب والي الولاية الجديد أحمد معبد ، القادم من ولاية الجزائر العاصمة ، خلفا للسيد كمال نويصر الذي حول لنفس المنصب بولاية برج بوعريريج. وفي هذا الصدد تم التوقيع على محاضر تسليم وإستلام المهام بين المسؤولين بحضور السلطات المدنية والعسكرية للولاية. وأشاد السيد نويصر في كلمته بالدعم الذي تلقاه طيلة ترأسه لولاية البليدة سواء من طرف إطاراتها أوموظفيها أوالمجتمع المدني. من ناحيته ، عبر الوالي الجديد السيد معبد عن افتخاره بتعيينه على رأس ولاية هامة كالبليدة ، معربا عن أمله أن يتلقى نفس الدعم الذي حظي به سابقه لمواصلة المجهودات المبذولة بهدف تحسين الاطار المعيشي للمواطن وإيجاد حلول لجميع مشاكله وانشغالاته لاسيما ما يتعلق منها بالشق التنموي.