التحقيق مع 7 مشتبه فيهم في حادثة وفاة فتاة و جرح أخرى شهدت بلدية سيدي أمبارك شرق ولاية برج بوعريريج نهاية أسبوع مأسوية في حادثة يلفها الكثير من الشكوك قبل انتهاء التحقيق ، بعد العثور على جثة فتاة في العقد الثالث من عمرها بفناء أحد المنازل و تعرض أخرى لإصابات خطيرة نقلت على إثرها إلى مستشفى بوزيدي الولائي في حالة إغماء ، أين تخضع للعناية المركزة بمصلحة الإنعاش . و أفادت مصادرنا أن مصالح الأمن ببلدية سيدي أمبارك قد أوقفت 07 أشخاص من مختلف الأعمار مشتبه بضلوعهم في القضية بعد التبليغ عن الحادثة مباشرة. و فيما تبقى الأسباب الحقيقة غامضة كون أن ملف القضية لازال في طور التحقيق ، أشارت مصادرنا إلى أن الحادثة تعود إلى ليلة أمس الأول ، و تمثلت في سقوط الفتاتين من سطح منزل كانتا بداخله إلى فناء المنزل المجاور و هي الحادثة التي تبقى غامضة التفاصيل قبل الانتهاء من التحقيق في ظل تداول عديد الروايات و السيناريوهات. و حسب المعلومات المستقاة من مصادر متطابقة فإن الضحيتين في العقد الثالث من عمرهما إحداهما تنحدر من ولاية البليدة و الأخرى من رأس الوادي ، قد تنقلتا ليلة الحادثة مع أحد المشتبه فيهم إلى قرية الزواوشة على متن سيارته و كانتا في حالة سكر و في طريق العودة إلى بلدية سيدي أمبارك حدث خلاف بينهم و بين مجموعة مكونة من 06 شبان كانوا على متن سيارة أخرى ، و تطور الخلاف إلى ملاحقتهم ، أين قام صديق الضحيتين بتركهما في منزل أخيه المهجور بسيدي أمبارك و توجه إلى مصالح الدرك للتبليغ عن تعرضه للتهديد ، و في ذات الوقت كان بقية المشتبه فيهم قد وصلوا إلى منزل المعني لاقتحامه و حينها قامت الفتاتان اللتان كانتا في حالة سكر حسب مصادرنا بالهروب إلى السطح و القفز إلى فناء المنزل المجاور . و في انتظار استكمال التحقيقات و الكشف عن الملابسات الحقيقة للحادثة التي هزت سكون المنطقة ، و خلفت ردود أفعال متباينة ، يطالب سكان المنطقة بتوفير الأمن و تشديد الرقابة على جماعات الأشرار و عصابات الانحراف و أوكار الجريمة التي أخذت في التوسع ببلدية سيدي أمبارك .