بات المهاجم أمين غويري ثاني أغلى قلب هجوم في القارة الإفريقية، مباشرة بعد إعلانه عن اختياره اللعب لمصلحة المنتخب الوطني، وتغييره للجنسية الرياضية، بناء على التقرير الذي أعده الموقع المختص في التحويلات «ترانسفير ماركيت»، وذلك خلف المتصدر قلب هجوم منتخب نيجيريا ونادي نابولي الإيطالي أوسيمين (120 مليون أورو)، بحكم أن القيمة التسويقية للوافد الجديد على بيت الخضر، والمنضم حديثا إلى نادي رين بلغت 35 مليون أورو، فيما يحتل الأيفواري ومهاجم نادي دورتموند الألماني هالير، الصف الثالث بقيمة 30 مليون أورو. ويدشن غويري مشواره الدولي مع المنتخب الوطني من قسنطينة، بمناسبة المباراة الودية المرتقبة أمام منتخب الرأس الأخضر، بعدما وجه له مدرب الخضر جمال بلماضي الدعوة ضمن القائمة الموسعة، كما أنه سيكون حاضرا في القائمة النهائية، خاصة وأن «الكوتش» لا يريد تضييع المزيد من الوقت، وسيحاول استغلال التربصات القادمة، من أجل محاولة تسهيل عميلة اندماج غويري، وبالمرة البحث عن التشكيلة الأساسية التي سيدشن بها غمار تصفيات مونديال 2026، قبل التنقل إلى كوت ديفوار للبحث عن الذهاب بعيدا في «الكان»، بعدما أكد كل من الناخب الوطني ورئيس الفاف الجديد استهدافهما الدور نصف النهائي على الأقل. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أنه بقدوم غويري إلى المنتخب الوطني، فإن التنافس سيكون على أشده من أجل الظفر بمكانة ضمن القائمة النهائية، في وجود أكثر من خمسة رؤوس حربة، تعودوا على التواجد في التربصات الماضية، ويتعلق الأمر بكل من سليماني وعمورة ومحيوص وبونجاح ودولور، ما يصعب اختيار ثلاثة منهم في المعسكرات المقبلة، بداية بوديتي الرأس الأخضر ومصر. جدير بالذكر، أن غويري يمر بفترة صعبة مع فريقه رين، عندما تحول إلى عنصر احتياطي مباشرة، بعد إعلان الناخب الوطني جمال بلماضي عن تغييره الجنسية الرياضية، وأنه سيكون متاحا لتقمص ألوان الخضر بداية من التربص المقبل.