أكّد النائب الأول لرئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية الشريف امنصر، أمس، أن الوكالات السياحية، ضبطت برامج متنوعة وعروض ومسارات جديدة استعدادا لموسم السياحة الصحراوية، منوها في الوقت ذاته بالتسهيلات المختلفة التي وفرتها الدولة لفائدة الناشطين في المجال السياحي كما توقع تزايد إقبال السياح الأجانب على الوجهات السياحية المحلية ومنها المناطق الصحراوية، في ظل المقومات المتوفرة. وأوضح النائب الأول لرئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية الشريف امنصر، في تصريح للنصر، أمس، أن الوكالات السياحية على مستوى القطر الوطني ، جاهزة ومستعدة لإنجاح موسم السياحة الصحراوية 2023-2024، حيث قامت بضبط برامجها وإطلاق العروض المختلفة لفائدة السياح الوطنيين والأجانب، لافتا إلى المقومات السياحية الكبيرة و المناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها الصحراء الجزائرية، على غرار تمنراست و جانت. كما أبرز المتدخل، التسهيلات التي وضعتها الدولة لتشجيع المتعاملين في القطاع وزيادة استقطاب السياح الأجانب، منوها في هذا الإطار باعتماد تأشيرة التسوية والتي تسهل الأمر أمام السياح الأجانب للتوافد على المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى فتح خطوط جوية مباشرة. كما أشار النائب الأول لرئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية الشريف امنصر، إلى توافد متزايد للسياح الأجانب على الوجهات السياحية في الجزائر وتوقع ارتفاع عدد السياح خلال السنة المقبلة بالنظر للتسهيلات التي وضعتها الدولة. و أكد المتحدث ذاته، ازدهار السياحة الداخلية، لافتا الى أن الوجهة السياحية الجزائرية أصبحت مطلوبة بشكل كبير من قبل السياح الأجانب من مختلف الجنسيات . وأضاف في السياق ذاته ، أن النشاط السياحي المتزايد من شأنه المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال جلب العملة الصعبة . من جانب آخر ، أشار المتحدث، إلى أهمية اختيار السياح للوكالات السياحية التي تحوز على التجربة في المجال السياحي والاطلاع على البرامج والعروض السياحية . للتذكير ، كان الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، قد أكد خلال إشرافه على تدشين الصالون الدولي للسياحة والأسفار أن السياحة في الجزائر، خاصة منها السياحة الصيفية، «تعرف نقلة نوعية يجب أن نروج لها جيدا»، لافتا إلى أن عدد السواح الأجانب لهذه السنة «تجاوز 1.6 مليون سائح، أي بزيادة قدرت بمليون سائح مقارنة بسنة 2022». كما أكد الوزير الأول، على أهمية تطوير السياحة الداخلية، باعتبارها رافدا من روافد التنوع الاقتصادي في الجزائر، مبرزا أن هذه السياحة بإمكانها أن تستقطب 12 مليون سائح سنة 2024. كما شدد بن عبد الرحمان، على أن الدولة «بدأت في رفع تحدي السياحة، مما يستدعي الاستمرار والانتظام والمضي قدما نحو تحقيق الجودة وتنويع الخدمات بالشكل الذي يتماشى بمقومات وإمكانيات الجزائر». من جانبه، كان وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، قد أكد على هامش افتتاح الصالون الدولي للسياحة والأسفار ، أن «كل المؤشرات تؤكد بأن السياحة الجزائرية، ستتحسن أكثر خلال السنوات المقبلة، من خلال جعلها أكثر استقطابا للسياح الأجانب بفتح مسالك سياحية جديدة، لاسيما بمناطق الواحات والجنوب».