واصلت العديد من الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات الوطنية ، يوم أمس الأربعاء، تنديدها واستنكارها للجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، والتي كان آخرها المذبحة المرتكبة في المستشفى الأهلي (المعمداني) في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد قرابة 500 شخص ومئات الجرحى من النازحين والمرضى، و دعت إلى محاكمة مرتكبي هذه الجرائم أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدة على ضرورة المشاركة القوية في المسيرات التي ستشهدها الجزائر العاصمة وسائر مدن البلاد اليوم الخميس للتعبير عن تضامن الجزائر المطلق مع الأشقاء الفلسطينيين. وفي هذا الصدد ندد حزب جبهة التحرير الوطني ، بما يتعرض له إخواننا في غزة من تقتيل وتهجير ودمار على يد الكيان الصهيوني الغاصب، ودعا إلى تجند جميع مناضليه ومحبيه للمشاركة في المسيرات التي ستقام في مختلف ولايات الوطن. كما ندد التجمع الوطني الديمقراطي، بجرائم الكيان الصهيوني الغاشم، ودعا كافة إطاراته ومنتخبيه ومناضليه ومحبيه للاستجابة لنداء الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني دعما ونصرة للقضية الفلسطينية وتعزيز المواقف الثابتة للجزائر دولة وشعبا، من خلال المشاركة بقوة في كل المسيرات الشعبية التي ستنظم عبر كافة ولايات الوطن اليوم الخميس. و نددت جبهة المستقبل بحرب الإبادة و المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم، في حق الأشقاء الفلسطينيين، ودعت إلى مناصرة الشعب الفلسطيني في مقاومته و الدفاع عن المقدسات التي تنتهكها إسرائيل، مشددة على ضرورة الخروج بقوة في المسيرات الشعبية المقررة اليوم عبر الوطن. ومن جهتها أعربت حركة البناء الوطني عن استنكارها لحرب الإبادة الجماعية والمجازر الدموية المروعة وسياسة التهجير التي ترتكبها القوات الإسرائيلية الغاصبة في حق المدنيين، في ظل الصمت والتواطؤ الدولي و الدوس على المواثيق والأعراف الدولية، مؤكدة موقفها الثابت الداعم للشعب الفلسطيني، منددة بالجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مستشفى المعمداني بغزة، والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين العزل. كما دعت الحركة جمعيات حقوق الإنسان والمحامين الجزائريين إلى التأسيس ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية أمام محكمة العدل الدولية. من جانبه، جدد الاتحاد العام للعمال الجزائريين رفضه القاطع للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل، مناشدا كافة الإطارات النقابية والعمال للخروج في المسيرة التضامنية التي ستنظم هذا الخميس بالعاصمة. وأكدت المنظمة الوطنية للمجاهدين بدورها على ضرورة اتخاذ المبادرة والتحرك لاتخاذ موقف موحد وحازم يجبر العدو الصهيوني على إيقاف عدوانه الذي بلغ درجة من الهمجية لم تعرفها البشرية عبر مختلف مراحل تاريخها. وفي ذات السياق، ناشدت النقابة الوطنية للقضاة كل الهيئات الحقوقية من أجل تحريك دعوى جنائية أمام المحكمة الدولية والقضاء الوطني للدول التي تتبنى مبدأ عالمية العقاب ضد قادة الكيان الصهيوني. ودعت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين بدورها إلى تكثيف التشاور بين الدول العربية والإسلامية للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة وكذا تنظيم مؤتمر دولي لجمع تبرعات ومساعدات الدول الصديقة. وفي ذات السياق، دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين إلى المشاركة في المسيرة التضامنية التي ستنظم اليوم الخميس من أجل نصرة الشعب الفلسطيني في كفاحه ومقاومته للدفاع عن مقدساته وأرضه الطاهرة. وبدورها دعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، إلى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في غزة لمواجهة العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يتعرضون لها. وفي ذات السياق، دعت عدة أحزاب سياسية، في بيان مشترك لها، إلى تشكيل لجنة حقوقية لتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وتحريك دعوى جنائية إلى المحكمة الدولية لإدانة المحتل. وعقب اجتماع ضم 13 حزبا سياسيا، أصدر المشاركون بيانا دعوا فيه إلى تشكيل لجنة حقوقية لتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها المحتل الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وتحريك دعوى جنائية إلى المحكمة الدولية لإدانة المحتل، وهذا بالتعاون مع اللجان الدولية المماثلة. وبعد أن دعت إلى استعجال تسيير جسر جوي لإغاثة إخواننا في غزة المحاصرة والمطالبة بالفتح الفوري لمعبر رفح لاستقبال المساعدات الرسمية والشعبية، جددت الأحزاب الموقعة على البيان الدعم المطلق للمقاومة الفلسطينية الباسلة بكل الأساليب والأشكال وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني ورفض كل أشكال التهجير القسري للفلسطينيين.