العدالة تعيد فتح ملف فضيحة الفرنسي " بروش" في 16 ماي المقبل علمت النصر من مصادر موثقة أن الغرفة الأولى بمحكمة عنابة ستعيد فتح ملف الفضيحة التي تورط فيها الفرنسي جون ميشال بروش ، صاحب مؤسسة وهمية مختصة في التنمية السياحية رفقة 4 أشخاص آخرين الموجودين رهن الحبس المؤقت يوم 16 ماي المقبل بعد اكتمال جمع المعلومات من قبل فرقة تابعة للأمن الوطني متخصص في الكشف عن المعلومات الالكترونية بأمر من المدير العام للأمن عبد الغني الهامل . و أضافت مصادرنا أن ذات المصالح تمكنت من فك كامل شفرات الملفات الالكترونية المخزنة في الهواتف النقالة وكافة الوسائط الأخرى بما فيها حسابات البريد الالكتروني التي كان يستخدمها الرعية الفرنسية في الاتصال بالأشخاص الذين يتعامل مهم ، والتي كشفت تورط شخصيات نافذة بالجزائر وخارجها في فضائح تتعلق بتبيض الأموال ، وإنشاء شبكات لدعارة تصور أفلام إباحية بغرض المتاجرة. ويتواجد الرعية الفرنسي جون ميشال بروش ،بسجن " بوزعرورة " رفقة موظفة سابقة بالولاية، وحارس الفيلا، وطبيب مختص في أمراض النساء والتوليد، وكذا نائب رئيس بلدية عنابة، توبعوا بتهم تتعلق بجناية تكوين عصابة تمتهن الدعارة المنظمة، وهتك العرض، وتحريض قاصر على ممارسة الفسق، وتصوير أفلام خليعة، وإنشاء محل لممارسة الدعارة، والتزوير واستعمال المزور، وكذا جنح مخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال. كما، تم وضع 4 أطباء مختصين في طب النساء والتوليد والجراحة العامة، تحت الرقابة القضائية، إلى حين مثولهم أمام محكمة الجنايات، في حين استفاد بقية المستدعين إلى التحقيق كشهود من بينهم أمام مسجد الإسراء والمعراج. ح دريدح