مترشح في قائمة الأفالان ضمن المتورطين أودع قاضي التحقيق، الغرفة الأولى، بمحكمة عنابة، في حدود الساعة منتصف ليلة أول أمس، كلا من الرعية الفرنسي '' جون ميشال بروش''، وموظفة سابقة بالولاية، وحارس الفيلا، وطبيب مختص في أمراض النساء والتوليد، وكذا نائب رئيس بلدية عنابة، الحبس المؤقت. زيادة على ذلك، تم وضع 4 أطباء مختصين في طب النساء والتوليد والجراحة العامة، تحت الرقابة القضائية، إلى حين مثولهم أمام محكمة الجنايات، في حين استفاد بقية المستدعين إلى التحقيق من انتفاء المتابعة، على غرار إمام مسجد ''الإسراء والمعراج''، الذي تم أخذ تصريحاته عن ملف محاولة اعتناق الرعية الفرنسي الدين الإسلامي، قبل رفض ملفه إداريا وأمنيا بسبب تراجع الشهود عن الإدلاء بشهادة اعتناق جون ميشال بروش الإسلام. وتوبع الرعية الفرنسي، رفقة المتهمين الأربعة الآخرين، بحوالي 8 تهم رئيسية، منها جناية تكوين عصابة تمتهن الدعارة المنظمة، وهتك العرض، وتحريض قاصر على ممارسة الفسق، وتصوير أفلام خليعة، وإنشاء محل لممارسة الدعارة، والتزوير واستعمال المزور، وكذا جنح مخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال. وأدخل المتهمون الخمسة قبل دقائق فقط من منتصف الأربعاء، إلى سجن بوزعرورة لاستيفاء الشروط القانونية. وواجه قاضي البحث المتهم الرئيسي بأدلة الإثبات بالصوت والصورة، للأفعال المنسوبة إليه برفقة المتورطين معه، وذلك بمواجهته بالفتيات القصر اللواتي صورهن في وضعيات مخلة بالحياء مع بعض الشخصيات، من بينهم نائب رئيس بلدية عنابة ومترشح في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني للتشريعيات القادمة، إذ تم العثور على صور ومشاهد فيديو يظهر فيها المعني، رفقة المتهم الفرنسي، يمارسان الجنس بالتداول على قاصر لا يتعدى سنها 16 سنة. وتفاديا لمزيد من الإحراج، قام محافظ الأفالان بعنابة بنزع ملصقة كبيرة للمترشحين من أمام بوابة مقر الحزب. ويواجه طبيب النساء والتوليد تهم ممارسة الإجهاض على قصر، وتم تصويره داخل عيادته الخاصة وهو يقوم بإخراج جنين من رحم فتاة.