طالب الناخب الوطني عناصره، بطي صفحة مباراة الصومال التي لم يظهر خلالها الخضر الكثير، مُنوها بضرورة التركيز على قمة الغد أمام منتخب الموزمبيق، كون نتيجتها قد تكون جد حاسمة في سباق التأهل لمونديال 2026. ويصر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر، على ضرورة العودة بكامل الزاد من مابوتو لضرب عدة عصافير بحجرواحد ، وإن كان يدرك صعوبة المأمورية أمام منافس عاد بانتصار ثمين من بوتسوانا، إلى جانب الظروف المناخية الصعبة التي سيلعب فيها هذا اللقاء المبرمج بداية من الساعة الثانية زوالا، أين تكون الرطوبة جد عالية، بالموازاة مع الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة. ويرى الناخب بلماضي، أن التشكيلة الوطنية قادرة على الفوز في مابوتو، التي سقطت بها "الأفاعي" في بعض الاختبارات القوية، بداية بلقاء السنغال الذي انهزم خلاله "الأفاعي" بهدف نظيف ضمن التصفيات المؤهلة إلى كان كوت ديفوار، إضافة إلى السقوط في قمة الجيران أمام إسواتيني (1/0)، دون الحديث عن ودية نيجريا الشهر الماضي، عندما انهزم منتخب الموزمبيق بثلاثة أهداف لهدفين في البرتغال (البلد الذي تقيم به جالية موزمبيقية كبيرة)، في لقاء أكمله منافس الخضر غدا، بعشرة لاعبين بعد حالة طرد، وهي النتائج التي تحدث عنها بلماضي للاعبيه في حصص الفيديو، بغية تحفيزهم للعودة بالنقاط الثلاث التي ستفض الشراكة مع منتخب الموزمبيق، الذي تنامت أحلامه، عقب الفوز في بوتسوانا. وحصل بلماضي على لقاءات الموزمبيق بمابوتو، كونها أهم لديه من لقاء بوتسوانا، على اعتبار أن الأسلوب المنتهج داخل القواعد يختلف عن ذلك المعتمد بعيدا عن الموزمبيق، ويمتلك هذا المنتخب نتائج لا بأس بها مؤخرا، فبالإضافة إلى الفوز في بوتسوانا بثلاثة أهداف لهدفين، فرض التعادل على أنغولا بهدف لمثله، كما تخطى البنين بنتيجة ( 3/2)، فيما عاد "الأفاعي" بانتصار من رواندا بنتيجة ( 2/0)، وكلها أمور تجعل العناصر الوطنية مطالبة بأخذ كامل الاحتياطات. سمير. ك