بونجمة: هناك مجموعات مافيوية تقوم بالمضاربة لإحداث أزمة إجتماعية دعا رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية السيد خالد بونجمة أمس السبت بالعاصمة إلى استغلال فرصة الانتخابات التشريعية للحد من القطيعة بين الإدارة والشباب التي يعرفها المجتمع الجزائري حاليا. وأوضح رئيس الحزب خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات بجسر قسنطينة بأن حالة القطيعة سببها انسداد قنوات التواصل بين الإدارة والشباب الذي بات يلجأ بسبب ذلك إلى غلق الطرقات وحرق المقرات على حد تعبيره. وأضاف أن المواطن البسيط يعجز حاليا عن محاسبة مسؤوليه أو مقاضاة المقصرين من أجهزة الإدارة، مما يفرض حسبه ضرورة التعجيل بتجسيد استقلالية القضاء مؤكدا أنه لا يمكن الوصول إلى اقتصاد قوي وسلم وتوازن اجتماعيين إلا عن طريق تحقيق العدالة الاجتماعية. ويتعين على المواطنين بحسب بونجمة، محاسبة المسؤولين عن سبل وكيفيات إنفاق الأموال العامة مشددا على ضرورة التحلي بالشجاعة السياسية والعمل على القضاء على اللوبيات التي تعمل ضد مصلحة الوطن. وقال رئيس الحزب أن بعض المجموعات المافيوية تقوم بمضاربات في السوق لإحداث أزمة اجتماعية تنتهي بعزوف المواطن عن المشاركة في الانتخابات بهدف التشويش على أي فرصة لإحداث التغيير. وحذر رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية التي تم اعتمادها في مارس المنصرم من ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية. و قال أن "الشباب ليس بحاجة إلى أموال أو قفة من المواد الغذائية بقدر ما هو بحاجة إلى استرجاع كرامته". و خلص إلى دعوة المواطنين للتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 10 ماي او منح أصواتهم لحزبه الذي "سيعمل على تحسين أوضاع جميع الفئات الاجتماعية لاسيما الطبقات المحرومة".