اعتبر خالد بونجمة، رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، التشريعيات المقبلة فرصة ثانية بعد استقلال الجزائر لاحداث التغيير الشامل والخروج من الركود التنموي الذي تسببت فيه بعض الأحزاب السياسية التي مارست السلطة وقدمت وعودا زائفه للمواطنين واضاف انه حان الوقت لتكون الكلمة للشعب في تقرير مستقبله وبناء وطنه. وتطرق رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، امس، في كلمة القاها أمام مناضليه والمتعاطفين مع حزبه بالقاعة المتعددة الرياضات بتيبازة، التي اختارها أول محطة في حملته الانتخابية، الى ما سماه فشلا سياسيا ذريع منيت به أحزاب سياسية، شاركت في صنع القرار ولم تقدم حلولا جذرية لمختلف الأزمات التي تعيشها البلاد على كافة الأصعدة وأشار بونجمة الى الفساد وبيروقراطية الادارة، التي تسببت -كما قال- في احداث حالة من اليأس لدى الشعب وبخاصة الشباب الذي اصبح يفضل الحرقة والانتحار للهروب من همومه. ورافع المتحدث عن برنامج حزبه الانتخابي وقال بضرورة مراجعة بعض القوانين وكيفية تطبيق برامج الموجهة لدعم تشغيل الشباب والتي تشهد حسبه فوضى، كما دعا لاعادة النظر في الصلاحيات المخولة لرؤساء البلديات على اعتبار انهم الأدرى بالعائلات الأحق بالاستفادة من السكنات، بدل رؤساء الدوائر والولاة الذين يجهلون تركيبة المجتمع على المستوى المحلي.