أحياء بمقرة دون ماء منذ أسبوع يعيش سكان حي الخراريب ببلدية مقرة منذ أسبوع أزمة حادة في التزود بالمياه الصالحة للشرب بعد عطب مفاجىء أصاب القناة الرئيسية للتوزيع منذ (10) أيام مما جعل مواطني الحي يتحركون صوب الجهات الوصية للتدخل لايجاد حل لهذا الاشكال الذي حرمهم من نعمة الماء في الفترة المذكورة. وحسب عدد من العائلات المعنية على غرار مقدر علمي وبيشوم وغيرهما فإنهم لجأوا للتزود بالصهاريج التي تجاوز سعر الواحد منها 600دج وكلفهم أعباء إضافية خاصة مع تزامن هذه الأزمة مع موجة حرارة مرتفعة. ويضيف محدثونا أن مصالح البلدية التي تسير عملية توزيع المياه تدخلت لتصليح العطب نهاية الأسبوع الماضي غير أن المشكل - حسبهم - مازال قائما لحد اليوم بسبب تواجد العامل المكلف بالتوزيع في عطلة سنوية وعدم تمكن العامل الجديد من مسايرة عملية التوزيع وهي نفس المشاكل التي يعيشها سكان حي حيحي مكي (الضريسي) منذ (09) تسعة أيام حيث يؤكدون أن سوء تسيير هذا المرفق الحيوي حال دون أن تزور المياه حنفياتهم طيلة الايام السالفة الذكر، في حين كابد سكان حي التجمع السكان بيبي رابح الواقع بوسط المدينة وبعض الشوارع المجاورة نفس الأزمة خلال الأيام الماضية التي تتواصل في الشوارع الفرعية القريبة من مقري الدائرة والبلدية حيث شوهد عشرات الاطفال يحملون الدلاء بحثا عن مصدر للمياه الصالحة للشرب والتي عادة ما يتم اقتناؤها من مسجد المقري وبعض الآبار الإرتوازية الخاصة، وقد أجمع كل من تحدثنا إليهم أن سوء التسيير والتوزيع كان سببا مباشرا في تأزم الوضع ببلدية مقرة التي تعد من بين بلديات الولاية التي تتوفر على حقل كبير من المياه الجوفية. ويرجع مصدر مسؤول بالبلدية سوء التسيير الحاصل الى تأخر الجزائرية للمياه في إنهاء الاجراءات المتعلقة بالتحول الى تسيير هذا المرفق رغم التسهيلات التي وفرت لها ووضعت تحت تصرفها من قبل البلدية سواء تعلق الأمر بمقر للإدارة أو إمكانيات ووسائل أخرى.