أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن قطاعه انتهج سياسة تجعل الجامعة مساهما في خلق الثروة وهو ما تجسد في استحداث 96 حاضنة أعمال و100 مركز لتطوير المقاولاتية. وخلال جلسة علنية بمجلس الأمة مخصصة للأسئلة الشفوية، أوضح السيد بداري، أن قطاعه يحصي أرقاما هامة في طريق تعزيز كيانات البحث والتطوير والتثمين الاقتصادي المتواجدة عبر المؤسسات الجامعية والبحثية، أبرزها تسجيل 96 حاضنة أعمال، أكثر من 3000 فضاء للمؤسسات الناشئة، وأزيد من 100 مركز لتطوير المقاولاتية. وأضاف أن القطاع يولي أهمية كبيرة لدعم البحث العلمي، إذ يضم 1801 مخبر بحث، و47 وحدة بحث، 30 مركز بحث، 183 مصلحة مشتركة، وأكثر من 60 مخبر تصنيع. وأشار بالمناسبة إلى أن كل تلك المراكز تعد أدوات لتطوير مهارات الطلبة سواء كانوا مسجلين أو متخرجين، حيث يتم فتح المجال أمام الطلبة المتخرجين لمواصلة أبحاثهم ومرافقتها من قبل مخابر البحث لحصولها على مخرجات في شكل وسم مشروع مبتكر أو براءة اختراع أو تقديم حلول لمتطلبات اقتصادية أو اجتماعية. من جهة أخرى، أكد الوزير على مواصلة تدعيم تأطير القطاع عبر فتح مسابقات توظيف ل 2000 منصب، خلال السنة الجارية، من بينها 1725 منصبا مخصصا للأساتذة المساعدين قسم ب. كما ذكر بعمليات التوظيف التي عرفها القطاع خلال سنة 2023، والتي سمحت-- مثلما قال -- بعرض 7630 منصب مالي لمسابقة توظيف على أساس الشهادة لفئتي حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير غير الأجراء.