النظام البيئي للصيرفة الاسلامية بالجزائر مقبل على مزيد من التطور مع إطلاق الصكوك    تجارة: اعتماد استراتيجية رقمية شاملة لإرساء نظام معلوماتي متكامل    اليوم العالمي للمياه: تثمين الأشواط المحققة لتعزيز الأمن المائي الوطني    لقاء بالجزائر العاصمة حول العبر المستخلصة من يوم النصر (19 مارس 1962)    المديرية العامة للغابات تسلم أكثر من 26 ألف رخصة    السد الأخضر: مشروع إعادة التأهيل يتقدم بخطى كبيرة    ورقلة: اختتام فعاليات الطبعة ال12 للمهرجان الثقافي المحلي للإنشاد بتكريم الفائزين    اختتام ليالي أولاد جلال للفيلم الثوري الجزائري    مراد يشرف من قسنطينة على الإطلاق الرسمي للمنصة الرقمية "استمارة الخدمة الشرطية "    المسيلة : مسجد "النخلة" ببوسعادة … منارة علمية ضاربة في عمق التاريخ    فرنسا: روتايو ينتمي إلى تيار من اليمين لم يتجرع أبدا انتزاع الجزائر استقلالها بنفسها    ربيقة يشارك في مراسم إحياء عيد استقلال جمهورية ناميبيا وتنصيب الرئيسة المنتخبة    متحف المجاهد بباتنة … حافظ للذاكرة الوطنية وتاريخ الجزائر المجيد    ثروة في الغابات    بوغالي يواسي    مجلس الأمن: الجزائر تؤكد على ضرورة العودة الى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق    كرة القدم /مونديال-2026 - تصفيات: تصريحات مدرب المنتخب الجزائري و اللاعب يوسف بلايلي    مونديال 2026 /تصفيات/ بوتسوانا-الجزائر (1-3): فوز ثمين ومهم للمنتخب الوطني    مونديال-2026 - تصفيات: المنتخب الجزائري يفوز على بوتسوانا 3-1    إسبانيا : اعتقال أربعة أشخاص جدد في قضية "نفق تهريب المخدرات" من المغرب    المغرب: تنظيم يوم احتجاجي غدا السبت ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني    فلسطين : الاحتلال الصهيوني ارتكب جرائم حرب في مستشفيات غزة    افتتاح الطبعة ال14 للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الشعبي بالجزائر العاصمة    مطاعم الرحمة.. موائد مبسوطة لعابري السبيل في رمضان    غزّة.. الهروب من الموت إلى الموت!    رقم الأعمال يرتفع ب15 بالمائة    5 معطيات تنسف مزاعم روتايو    الوالي يعاين أشغال مشروع إزالة التلوّث من وادي الرغاية    دعاء الجماعة أَوْلَى بالقبول من دعاء الفرد    مخططات مغرضة تستهدف الجزائر    الجزائر وتونس تُنسّقان لتأمين الحدود    وزير الاتصال ينظم مأدبة افطار لفائدة الأسرة الإعلامية الوطنية    الجزائر تُحضّر لإطلاق الجيل الخامس للنقّال    الوادي : تشييع جثمان شهيد الواجب الوطني الطيار المقدم نصر بكوش بمقبرة سيدي يوسف    حج 2025: برمجة فتح الرحلات عبر "البوابة الجزائرية للحج" وتطبيق "ركب الحجيج"    السيد سايحي يبرز مجهودات الدولة في توفير الهياكل الصحية عبر مختلف ربوع الوطن    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفية بالإذاعة الوطنية فاطمة ولد خصال    اليوم الدولي للغابات: تنظيم حملات للتشجير والتحسيس حول الحفاظ على الثروة الغابية بغرب الوطن    نحو إدراج التراث الأثري لمدينة تبسة ضمن القائمة الإرشادية للتراث العالمي بالجزائر    وفاة الصحفية السابقة بالإذاعة الوطنية فاطمة ولد خصال    حشيشي يؤكد على ضرورة الالتزام بآجال المشروع الجديد لضغط الغاز بغرد النص    خطوات جديدة لمرافقة وترقية الاستثمار    اختبار صعب ل"الخضر" في طريق التأهل لمونديال 2026    نجوم في بيت الفن والسمر    بوقرة يستنجد بمجادل وكعسيس لتدعيم التعداد    "بريد الجزائر" يطلق صفحة خاصة بتطبيق "بريدي موب"    المسموح والممنوع في الخدمات الرقمية نحو الخارج    7 متنافسين على المقعد الرياضي الأكثر نفوذا    مهرجان للإنشاد والمديح بسكيكدة    الخضر يبحثون عن الفوز للاقتراب من المونديال    حج 2025 : اجتماع تنسيقي لمتابعة عملية تسيير رحلات الحج    قال إن المنتخب الجزائري يملك توليفة رائعة من اللاعبين.. صهيب ناير سعيد باللعب مع الجزائر    متى يباح الإفطار للصائم    أجمل دعاء يقال في رمضان    الحويني في ذمة الله    جاهد لسانك بهذا الدعاء في رمضان    هذا موعد أول رحلة حج    12 مطارا و150 رحلة لنقل 41 ألف حاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجراحة بالمنظار تسمح باستعادة الحركة في فترة قصيرة
نشر في النصر يوم 21 - 01 - 2024


أغلب حالات آلام أسفل الظهر تشفى بالراحة أو الأدوية
تعرف المشاكل الصحية لأسفل الظهر ارتفاعا متواصلا لدى كل الفئات العمرية وخاصة الشباب، ويذكر الأخصائيون أن نسبة كبيرة من هذه الآلام وقد تصل إلى 75 بالمئة، سببها الإعياء المتواصل وعدم الراحة كالوقوف لساعات طويلة في اليوم، أو الجلوس لمدة طويلة وعدم الحركة والمشي، فيما تنجم آلام أسفل الظهر أيضا في حالات الانزلاق الغضروفي وما ينجر عنه من مشاكل صحية علاجها جراحي، ووفق المختصين فالجراحة بالمنظار اليوم ساهمت في عودة المصاب لحياته الطبيعية في مدة زمنية قصيرة وغالبا دون مضاعفات.
بن ودان خيرة
الاستهانة ببعض السلوكات قد تؤدي لوضع صحي خطير
وفي هذا السياق، يقول السيد نوري البالغ 47 سنة أنه عانى من آلام أسفل الظهر بعد أن اشترى سيارة، فهو في العمل يجلس لعدة ساعات في الكرسي كونه إداريا، ثم يخرج ليتنقل بالسيارة حتى في نهاية الأسبوع أو العطل وبالتالي لا يمارس المشي، إلى غاية أن أصبح غير قادر على الوقوف معتدلا، وبعد توجهه للطبيب تبين أن أعصابه لم تعد تنشط بصورة عادية، وعليه كان العلاج هو الخضوع للراحة وعدم ممارسة أي نشاط متعب مع المشي التدريجي، وظل نوري على هذا الحال لعدة أشهر إلى أن تعافى وعاد للعمل ولكن مع تغيير نمط سلوكاته اليومية وممارسة الرياضة المناسبة لوضعه.
أما الشاب معاد البالغ 17 سنة فقد كان يعمل مساعد بناء مع والده، وذات يوم قام بحركة خاطئة تسببت له في انزلاق غضروفي على مستوى الحوض، ولحسن حظه أنه خضع استعجاليا لعملية جراحية ناجحة مكنته بعد فترة النقاهة من استعادة حركته طبيعيا.
وتقول زهية إن والدتها البالغة 70 سنة كان قوامها عاديا، ولكن مع مرور الوقت والتعب في العمل والبيت بدأت تعاني بسبب آلام أسفل الظهر،أجبرتها على البقاء منحنية أو مستلقية، وظنت أنها مصابة بالروماتيزم، ورفضت زيارة الطبيب واكتفت بالعلاج الذاتي، وهكذا إلى أن أصبحت اليوم لا تقو على المشي حتى منحنية الظهر.
بينما يروي حسام البالغ 30 سنة معاناته مع انزلاق فقرات أسفل الظهر، حيث كان يعمل في شركة يحمل على ظهره أثقالا من السلع، وذات يوم شعر بأن شيئا ما حدث أسفل ظهره أسقطه أرضا، وتبين بعد الأشعة أنه انزلاق للفقرات وأن وضعه يتطلب عملية جراحية، ولكنه رفض في البداية وظن أن العلاج الطبيعي والراحة سيساعدانه على استرجاع حركيته، ولكن شيئا فشيئا بدأ يشعر بشلل في رجليه وأنه لا يقوى حتى على التقلب في فراشه، فنقله أهله للمستشفى أين أجريت له عملية جراحية مستعجلة وخضع بعدها لتأهيل وظيفي للأعضاء، وهو اليوم يداوم على المراقبة الطبية والالتزام بنصائح الطبيب كي يتعافى.
75 بالمائة من آلام أسفل الظهر سببها مشاكل في الأعصاب
أوضح الدكتور كابوية نصر الدين أخصائي جراحة المخ والأعصاب والانزلاق الغضروفي بالمنظار في قسنطينة، أن آلام أسفل الظهر ليست مرضا ولكن هي عبارة عن مضاعفات حياة شاقة مثلا العمل لمدة تفوق 30 أو 40 سنة حيث أن 75 بالمائة من الحالات سببها مشاكل في الأعصاب وفي حالات قليلة يكون سببها الانزلاق الغضروفي بنسبة 25 بالمائة.
مضيفا أن 20 بالمائة فقط من المصابين بمشاكل صحية أسفل الظهر، يمكن إخضاعهم لعمليات جراحية والتي أصبحت تجرى بالتقنية الجديدة بالمنظار التي تعطي نتائج جيدة، وتتميز بتقليص مدة العملية ومدة الاستشفاء وحتى العودة للحياة العادية في فترة زمنية قصيرة بعد الجراحة، ويأتي التدخل الجراحي لفك الخناق على الأعصاب التي تكون مضغوطة بسبب انزلاق الفقرات أو اختناق في القناة القطنية، أو للتكفل بالانزلاق الغضروفي حتى يستعيد المصاب نشاطه العادي وبالتالي يعود لطبيعته، فالجراحة بالمنظار وفق محدثنا، ساهمت في تسهيل العمليات وتقليص كبير للمضاعفات فهي تعتمد على ثقب ميكروجراحي قطره لا يتعدى 8 مم وتبقى متابعة الطبيب عبر كاميرات، ويمكن للمريض أن يسترجع المشي العادي بعد ساعتين من العملية ليبقى تحت المراقبة الطبية لغاية اليوم الموالي ويغادر المصحة، علما أن أسفل الظهر متكون من 5 فقرات وبين كل فقرتين يوجد عصبين الأول للساق الأيمن والثاني للساق الأيسر، ففي حالة التعب الكبير يشعر الشخص بألم من أسفل الظهر إلى الساقين، أما في حالة الانزلاق الغضروفي فهو يصيب عصب أو اثنين سواء على مستوى جهة واحدة أو كلا الجهتين، وهنا يتم التدخل الجراحي لتحرير الأعصاب. أما 80 بالمائة من الذين يعانون آلام أسفل الظهر فيمكن علاجهم بالأدوية إذا تطلب الوضع ذلك أو فقط نصحهم بالراحة وتفادي الحركات غير المناسبة.
من جهة أخرى، أوضح الدكتور كابوية أن إصابة الشباب بآلام أسفل الظهر، ترتفع عند الرجال ما بين 20 و50 سنة وهذا بالنظر للأعمال التي يقومون بها، منها أشغال البناء وكل ما يرافقها، أعمال رفع المواد كبيرة الوزن وغيرها، وبالنسبة للنساء فترتفع الإصابة ما بين 50 إلى 80 سنة بسبب هشاشة العظام التي تؤثر على فقرات أسفل الظهر وبالتالي تؤثر على العصب الذي يختنق في القناة القطنية ويتطلب هذا جراحة لعلاجه.
طب نيوز
بعد إصابتها في قصف صهيوني
طبيب فلسطيني يبتر ساق ابنة أخيه في المنزل
اضطر الطبيب الفلسطيني «هاني بسيسو» إلى القيام ببتر ساق ابنة أخيه في المنزل وبإمكانيات تكاد تكون منعدمة وهذا بعد أن أصيبت في قصف صهيوني على بيتهم في غزة، وكان اتخاذ القرار مؤلما مثلما قال في تصريحات إعلامية، وهو إما بتر ساقها أو تركها لخطر النزيف حتى الموت، لأن «عهد بسيسو» ابنة أخ الطبيب البالغة 16 سنة أصيبت في القصف، فلجأ العم الطبيب لاستخدام مقص صغير وبعض الشاش الذي كان في حقيبته و أزال الجزء السفلي من الساق اليمنى للفتاة في عملية أجريت على طاولة طعام بدون تخدير وبإضاءة من هاتفي شقيقي المريضة.
وحسب المصادر الإعلامية، لم يستطع الطبيب نقل ابنة أخيه إلى المستشفى، رغم أن المنزل يبعد عن مجمع الشفاء الطبي في غزة بحوالي 2 كيلومتر فقط ، لكن القصف الإسرائيلي المكثف في المنطقة جعل محاولة الوصول إلى هناك خطيرة للغاية فالمنطقة كانت محاصرة والدبابات كانت على باب الدار، مضيفا أنه لم يكن لديه خيار آخر إما ترك البنت تستشهد أو يحاول بما لديه من إمكانيات التي تقارب الصفر أن ينقذها.
يحدث هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة الصحة العالمية وصف الأوضاع في مستشفيات قطاع غزة بأنها مزرية وأن المرضى ينتظرون الموت بسبب النقص الشديد في عدد الموظفين والإمدادات، حيث أن بعض المصابين بحروق شديدة وكسور مضاعفة مفتوحة، ينتظرون ساعات أو أياما لتلقي علاج و تدهور سريع في النظام الصحي في مستشفيات تفتقر للوقود والكهرباء والماء.
بن ودان خيرة
فيتامين
الكرفس مضاد طبيعي للالتهابات والإمساك
الكرفس هو أحد الخضروات الورقية الذي ينتمي لنفس عائلة الجزر والبقدونس بفوائد صحية متعددة، حيث يشتهر الكرفس بنكهته المميزة ومحتواه المائي العالي، وهو طعام منخفض السعرات الحرارية ويوفر العناصر الغذائية الأساسية كونه غني بالفيتامينات "أ" و"ك" و"س"، ويؤكد الخبراء أن أفضل طريقة لجعل الكرفس جزءًا من النظام الغذائي اليومي هي شربه على شكل عصير كل صباح.
ويحتوي الكرفس على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة التي تقلل للالتهابات في الجسم مما قد يفيد الأفراد الذين يعانون من حالات التهابية، كما يمكن أن يساعد عصير الكرفس في تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال العمل كمدر طبيعي للبول و يساعد على طرد السموم، وبفضل الألياف المتوفرة فيه فهو يدعم حركات الأمعاء المنتظمة ويقلل من خطر الإمساك، و يعد عصير الكرفس إضافة مفيدة للتحكم في الوزن فهو يوفر العناصر الغذائية دون سعرات حرارية زائدة.
وتساهم مركبات «الفثاليدات» الموجودة في الكرفس في خفض ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، والألياف الموجودة فيه تحافظ على مستويات الكوليسترول الصحية، و تساهم مضادات في تحسين صحة الجلد من خلال مكافحة الإجهاد التأكسدي وتعزيز بشرة متألقة، فعصير الكرفس مصدر جيد للترطيب لمحتواه العالي من الماء.
بن ودان خيرة
طبيب كوم
الدكتورة بن عمار عمار صورية أخصائية أمراض السكري والغدد
عمري 35 سنة و حامل تبيّن أني مصابة بالسكري، هل يختفي بعد الولادة؟
سكر الحمل معناه سكر مرتفع يكتشف أول مرة في فترة الحمل خصوصا عند النساء اللواتي لديهن عوامل الخطورة لهذا المرض مثل السن فوق 35سنة وبالتالي ننصحك بمتابعة حالتك مع طبيبك، وغالبا ستخضعين لتغيير نظام غذائك و قياس السكري 6 مرات في اليوم قبل الوجبة وساعتين بعدها، وبعد أسبوعين إذا كانت النتيجة مقبولة تواصلي نفس النظام الغذائي ومراقبة السكري كل 6 ساعات والمتابعة الطبية كل أسبوعين، أما إذا كانت النتيجة غير مرضية فتخضعي للأنسولين، و في أغلب الأحيان تتوقف النساء عن أخذه مباشرة بعد الولادة و يتم التأكد من اختفاء السكري عن طريق تحليل الغلوكوز 75غ بعد شهر إلى 3 أشهر بعد الولادة، ولكن تبقى خطورة إصابتك بالسكري النوع 2 عالية وعليه يجب القيام بتحليل سكر الصائم كل سنة إلى ثلاثة سنوات.
أبلغ 55 سنة أصبت بالسكري النوع 2 وصف لي الطبيب الأنسولين مؤقتا وأخاف استعمالها، ماذا أفعل؟
يمكن وصف الأنسولين لفترة مؤقتة ثم نستعمل الأقراص الخافضة للسكري، وأخذ الأنسولين في هذه الفترة لا يعني الاستمرار عليه مدى الحياة، فهو دواء لا يضر الكبد ولا البنكرياس و يحافظ على أعضاء الجسم من تأثير ارتفاع السكر في الدم، فاتبع نصائح الطبيب واستعمل الأنسولين دون خوف أو قلق.
عمري 25سنة وأعاني من النحافة ونصحتني صديقتي بأخذ المسمنات ما رأيكم؟
أكبر خطأ أن تفعلي هذا، أي تناول المسمنات أو الخلطات، ففي أغلب الأحيان تحتوي على أدوية «الكورتيكويد» بكميات كبيرة ومضرة تؤدي للإصابة بأمراض السكري، ارتفاع ضغط الدم، احتباس السوائل، هشاشة العظام، ظهور حب الشباب، الشعر الزائد، تمدد الجلد الحمراء، قصور الغدة الكظرية ويمكن أن تؤدي إلى الموت إذا تم التوقف عن استعمالها بصفة مفاجئة، فحذار يا أختي لأنك مازلت في مقتبل العمر ويمكنك زيادة الوزن بطرق طبيعية صحية.
بن ودان خيرة
تحت المنظار
المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران
مرضى ينجحون في علاج السمنة بضبط النظام الغذائي
كشفت نتائج البرنامج الصحي المستحدث منذ 2022 لعلاج السمنة بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران، أن 80 مريضا الذين خضعوا للتجارب نجحوا في تغيير نمطهم الغذائي والصحي وحتى النفسي خاصة من كانوا يعانون من السكري، وهذا بعد مسار متعدد التخصصات الذي طبق عليهم منذ سنة نظمت خلالها 81 ورشة علاجية متكاملة.
وحسب تصريحات الأطباء المشرفين، فإن هذا البرنامج يعتمد على تخصيص أيام لاستشفاء يومي خاص بالأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومنهم من ترافقها الإصابة بالسكري، وكانت البداية بمجموعة محددة من المرضى 04 أشخاص، ثم ارتفع إلى 59 مريضا ليصل مع بداية 2024 ل 80 شخصا، و البرنامج يضم فئتين من المرضى الأولى التي لا ترغب في العلاج الجراحي للسمنة وتتابع البرنامج الغذائي، بينما الفئة الثانية التي تريد إجراء عملية جراحية للسمنة و نسبتهم تقدر ب 17 بالمائة، فهؤلاء تتم مراقبتهم طبيا بعد العملية الجراحية ضمن نظام علاجي إضافي لمدة سنتين كاملتين، حيث ينصح المريض بإتباع نظام غذائي متوازن يتوافق مع الأطباق الجزائرية وليس نظام حاد قد يؤثر على صحتهم، مع المرافقة النفسية للحالة.
ويتكون الطاقم الطبي المشرف على تطبيق ومتابعة هذا النظام الغذائي، من طبيبة عامة، أخصائية نفسية، أخصائية تغذية و ممرضة، و يتم مباشرة العلاج كل يوم أحد من خلال ورشات علاجية متكاملة بين المختصين ففي الفترة الصباحية يتم استقبال المرضى كل واحد على حدة من أجل إجراء التحاليل الطبية اللازمة مع فحص المريض جيدا لمدة 45 دقيقة مع كل مختص، وتدرس ملفات المرضى بدقة مع المتابعة والعلاج، أما المراقبة الطبية فتكون مرة في الشهر ثم مرة كل شهرين وهكذا لغاية أن يضبط المريض نظامه الغذائي بنفسه وبشكل تلقائي،
في حين يتم تخصيص كل يوم خميس من الأسبوع للقيام بورشات علاجية جماعية للأشخاص المعنيين رفقة المختصين عن طريق حلقات حوارية أساسها الاحترام والثقة والسرية و كل فوج يضم 08 أشخاص يقومون بثلاث ورشات متفرقة تتعلق بالتغذية والصحة النفسية وحتى العلاجية مع المختصين القائمين على هذا البرنامج.
بن ودان خيرة
خطوات صحية
ضبط نشاط بكتيريا الأمعاء بالغذاء
أظهرت دراسات أن بكتيريا الأمعاء قادرة على التأثير في الجهاز المناعي وعملية الهضم وحتى المزاج، كما أنها قادرة على تخفيف دهون البطن أيضا وللاستفادة من هذه الخاصية، ينصح مختصون بإتباع هذه الخطوات.
ويعد تغيير النظام الغذائي مهما لتغيير «ميكروبيوم الأمعاء» خلال ثلاثة أيام، حيث أن ما يتناوله الشخص من أطعمة يؤثر في غضون ساعات على نشاط بكتيريا الأمعاء، وينصح بتناول الأطعمة المخمرة ومنها الألبان يومياً لمدة 12 أسبوعا، طريقة صحية لإحداث التغيير في بكتيريا الأمعاء غير الصحية. بالإضافة لأن الأنظمة الغذائية التي تحوي كمية عالية من الأطعمة فائقة المعالجة تكون فيها نسبة قليلة من الألياف الضرورية لتعزيز التنوع في الميكروبات كما أن الألياف ضرورية لأنها تغذي البكتيريا، وهذا ما يؤثر على عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام، فالخضراوات و الحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور والفطر والفواكه والعدس والفول والبهارات والأعشاب، ومن الأفضل ترك القشور، فهذه الأطعمة تحوي الألياف التي تشكل الجدار الخلوي للنبات وقشور التفاح واللوز مليئة بالألياف، فالبطاطا مثلا إن تناولتها مع القشور فقد تناولت الألياف، ولكن عندما تبدأ بتقشير الخضراوات تبدأ عملية تكرير وتخسر الألياف.
كما يحذر المختصون من اللجوء للمكملات الغذائية لمحاربة البكتيريا غير الصحية، ومن استعمال المضادات الحيوية التي هي خطر على هذه البكتيريا حيث يمكن أن تقضي عليها وهذا مضر بصحة الأمعاء والجسم، ويعتبر المختصون أن هناك صلة بين استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة المعالجة والتي تحتوي على المحليات الاصطناعية و المواد المضافة التي تزيد الدهون والالتهابات فهي توثر سلباً على الميكروبات مثل تأثير السكر المكرر والأطعمة المقلية واللحوم الحمراء، واتباع نظام غذائي نباتي متنوع، يمكن من الحفاظ على البكتيريا الجيدة وتتناقص البكتيريا السيئة بصورة طبيعية.
بن ودان خيرة
نافذة أمل
يعوّض حصص الكيميائي ب80 بالمئة
«بلينا» علاج جديد للسرطان في المنزل
يتلقى بعض الأطفال المصابين بالسرطان نوعا جديدا من العلاج بالعقاقير، يتضمن سموما مفعولها أقل بكثير من العلاج الكيميائي، كما يمكن إعطاء الدواء في أي مكان وليس فقط في المستشفى بل مثلا في البيت، و كان دواء «بليناتوموماب» أو بلينا، هو الخيار الوحيد لبعض المرضى بعد أن فشل العلاج الكيميائي في إزالة سرطانهم بشكل كلي وخاصة سرطانات الدم.
ووفق ما تداولته وسائل إعلام عالمية متخصصة، فإن علاج «بلينا» كان مرخصا للبالغين المصابين بالسرطان، وبعد التجارب يأمل الخبراء في إظهار أنه يساعد الأطفال أيضا، حيث تستخدم بعض المراكز الصحية في أوروبا هذا العلاج للأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، حيث أن هذا الدواء هو علاج مناعي يبحث عن الخلايا السرطانية ليظهرها حتى يتمكن جهاز المناعة في الجسم من التعرف عليها وتدميرها، وفي الوقت نفسه لا يمس الخلايا السليمة على عكس العلاج الكيميائي.
دواء « بلينا» هو سائل يعبأ في كيس و يتم إعطاؤه من خلال أنبوب بلاستيكي رفيع يبقى في أحد الأوردة في ذراع المريض لعدة أشهر، وتتحكم المضخة التي تعمل بالبطارية في مدى سرعة تدفق الدواء إلى مجرى الدم، ويمكن حمل كل مجموعة العلاج في حقيبة ظهر أصغر والتنقل بها، وغالبا يتم إعطاء دواء للمريض قبل بدء تسريب سائل «بلينا» إلى جسمه، لتقليل فرص حدوث مضاعفات خطيرة أو آثار جانبية، ويعود المريض إلى المستشفى كل أربعة أيام حتى يتمكن الأطباء من تعبئة طقم «بلينا» الذي يعد العلاج الألطف للسرطان. وأشارت التقارير الإعلامية أنه في بداية استعمال هذا العلاج الجديد وتجريبه على الأطفال، كان بعضهم يعاني من نوبات الحمى واضطر للبقاء في المستشفى لإجراء الفحوصات، و لكن بعد فترة وجيزة تمكنوا من العودة إلى المنزل لمتابعة العلاج في البيت، وأكد الأطباء إن علاج «بلينا» يمكن أن يحل محل جزء كبير من العلاج الكيميائي قد يصل إلى 80 ٪ منه، كما أن الأهم هو نفسية المريض التي تتحسن كثيرا كونه يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي والعلاج في وقت واحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.