أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم،عن سلسلة من المباريات الودية ستقام خلال فترة التوقف الدولي، لشهر مارس المقبل. واستحدثت هيئة جياني انفانتينو، تدابير من شأنها تيسير إقامة مباريات ودية بين منتخبات من مختلف الاتحادات القارية، خلال فترة المباريات الدولية المخصّصة لشهر مارس في السنوات الزوجية. وكشفت «الفيفا» عبر موقعها الرسمي، أنه تماشيا مع الأهداف الإستراتيجية للعبة العالمية، وبناء على القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للهيئة المسؤولة على تسيير كرة القدم العالمية في ديسمبر 2022، سيطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم، المرحلة التجريبية لسلسلة الفيفا خلال فترة المباريات الدولية، المخصّصة لشهر مارس المقبل. وستحتضن بلدان الجزائروأذربيجان والمملكة العربية السعودية وسريلانكا مباريات المشروع التجريبي، الذي تقرر أن يكون على شكل 5 دورات، اثنتان منها تستضيفها المملكة العربية السعودية، حيث يشارك في كل واحدة أربعة منتخبات وطنية من اتحادات قارية مختلفة، على أن تقام المواجهات في دولة مضيفة واحدة، وبموجب ذلك ستنال الاتحادات الأعضاء فرصة أكبر لمواجهة منتخبات وطنية من قارات أخرى في مباريات دولية، مما سيخلق فرصا جديدة للتطوير الفني على نحو لم يكن متاحا في السابق للكثير من البلدان، كما ستتيح «سلسلة الفيفا» للاتحادات الأعضاء المشارِكة، فرَصا تجارية إضافية، فضلا عن وضعها في الواجهة على الصعيد الكروي الدولي. وحسب بيان الإتحاد الدولي، سيقام المشروع التجريبي في الفترة الممتدة من 18 إلى 26 مارس، على أن يتم إطلاق «سلسلة الفيفا» بشكل كامل في نفس الشهر من عام 2026. وتشمل المرحلة التجريبية للأجندة الدولية التي تشرف عليها الفيفا، دورة تقام بالجزائر، يشارك بها منتخبات أندروا وبوليفيا وجنوب أفريقيا مع الجزائر، ودورة أخري تقام في أذربيجان بمشاركة بلغاريا ومنغوليا وتنزانيا، وأخرى تقام بالسعودية من مجموعتين، الأولي بمشاركة جزر الرأس الأخضر وكمبوديا وغويانا (ممثلة اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، والثانية بمشاركة منتخبات برمودا (ممثلة اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) وبروناي وغينيا، ومنتخب فانواتو (ممثل اتحاد أوقيانوسيا)، كما تقام دورة أخري في سريلانكا بمشاركة إفريقيا الوسطي وبابوا غينيا الجديدة (اتحاد أوقيانوسيا)، ومنتخب بوتان (الاتحاد الآسيوي). وقال جاني إنفانتينو رئيس الفيفا في هذا الخصوص: «تمثِّل سلسلة الإتحاد الدولي بالفعل خطوة إيجابية وقفزة نوعية على الصعيد العالمي لكرة القدم على مستوى المنتخبات الوطنية، فلطالما أبلغتنا الاتحادات الأعضاء، برغبتها وعزمها على اختبار مواجهة نظرائها من مختلف أنحاء العالم، والآن يمكنها تحقيق ذلك، علما أن إقامة مزيد من المباريات المفيدة من شأنها أن تمهد الطريق لإثراء تجربة التفاعل الكروي للاعبين والمنتحبات والجماهير، بقدر ما تساهم بشكل ملموس في تطوير اللعبة».