ربط صبيحة أمس، المدير الرياضي للنادي الرياضي القسنطيني طارق عرامة، الاتصالات بالقائمين على شؤون نادي وفاق سطيف، من أجل الاستفسار عن حصة السنافر من تذاكر لقاء الكأس، والعمل على جلبها إلى مدينة قسنطينة لتسهيل مهمة اقتنائها، خاصة وأن ذلك كفيل بتجنب ما حدث على هامش مباراة المولودية والوفاق، أين زحف الشناوة بأعداد كبيرة على عاصمة الهضاب، ما حال دون دخول الغالبية، وأثر على التنظيم. وكان عرامة قد تحدث هاتفيا مع المدير العام لشركة وفاق سطيف قواسمية، في محاولة للاتفاق معه حول بعض الإجراءات التنظيمية التي من شأنها أن تسمح بإجراء اللقاء، المقرر السبت في ظروف مثالية، وفي أجواء أخوية، خصوصا وأن أهمية الرهان تؤشر إلى حضور جماهيري قياسي من الجانبين، ما قد يتسبب في بعض المشاكل في حال تدفق السنافر، بنفس أعداد جماهير المولودية في آخر لقاء. وحسب آخر المعلومات، فإن إدارة الوفاق قد اقترحت على مسؤولي النادي الرياضي القسنطيني، ما بين 1500 إلى 1600 تذكرة، كما تنص عليه القوانين والمتمثلة في 10 بالمئة من سعة الملعب (الثامن ماي يتسع لقرابة 16 ألف). وتولي إدارة السنافر أهمية بالغة لهذه القضية، كونها تود وضع أنصارها في أفضل الظروف، تحسبا للقمة المحلية المرتقبة أمام الوفاق هذا السبت برسم الدور 16. على صعيد آخر، باشرت تشكيلة السنافر عشية أمس، التحضيرات للموعد المقبل، وكلها عزم على تكرار سيناريو الدور الماضي، عندما نجح أشبال المدرب عمراني في العودة بتأشيرة التأهل من ملعب الإخوة بوشليق على حساب نجم مقرة، في لقاء كان فيه السنافر الأفضل على كل المستويات، ولو أن المعطيات قد تكون مغايرة هذا السبت، على اعتبار أن المنافس، منتشي بفوزه الأخير في البطولة أمام الرائد. ويدخل السنافر لقاء القمة بتشكيلة مكتملة، بعد استعادة خدمات شكال وبوقرة، في انتظار الفصل في الاختيارات الفنية للمدرب الذي سيحاول إخفاءها على الجميع، نظير الأهمية البالغة للموعد المقبل الذي يسعى خلاله عبد القادر عمراني، للإطاحة بعمار السويح الذي سيكون على موعد مع مواجهة مدرب متخصص في السيدة الكأس، كيف لا والتقني التلمساني، قد ظفر الموسم الفارط بلقبه الخامس.