عرفت حركة السير بمداخل المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، انفراجا خلال أول يومين من شهر رمضان، بعد دخول الطريق المحاذي لجامعة صالح بوبنيدر حيز الخدمة أول أمس، ما انعكس بالإيجاب على بقية منافذ المدينة. وأنهت المقاولة المنجزة لأشغال إعادة تهيئة الطريق المحاذي لجامعة صالح بوبنيدر، عملها أول أمس، ما منح سلاسة كبيرة لحركة السير طيلة اليوم، وساهم بشكل كبير في تنفس بقية المداخل الثلاثة المؤدية إلى المدينة، خاصة وأن الطريق المحاذي للسكنات الوظيفية كان جاهزا بنسبة كبيرة بعد تزفيته. وعلى عكس ما كان مسجلا في الأيام الماضية، لم يستغرق السائقون فترة طويلة من أجل اجتياز المسلك المحاذي لجامعة صالح بوبنيدر، وكانت دقيقة واحدة كافية لعبور هذا المسلك الذي كان يشكل كابوسا لقاطني المقاطعة الإدارية، إذا كان اجتياز مسافة لا تتجاوز كيلومترين، يستغرق فترة لا تقل عن 30 دقيقة. وكان هذا المسلك قبل إعادة تهيئته، من النقاط السوداء من حيث الاختناق المروري في ولاية قسنطينة، ويعرف أطول ازدحام ليصل في الكثير من الأحيان من مدخل الوحدة الجوارية 5 إلى محور الدوران المؤدي إلى حي بلحاج في زواغي، أي لمسافة تقارب 7 كيلومترات، ما جعل المئات من السائقين يسلكون بقية الاتجاهات المؤدية إلى المدينة لتعرف هي الأخرى اختناقات مرورية. وأكد مدير مؤسسة تسيير مدينتي عين نحاس وعلي منجلي «إيفانام»، للنصر، قبل أيام، أن تهيئة الطريق لن تستغرق أكثر من أسبوع، وذلك حسب الأحوال الجوية، لتتمكن المقاولة المنجزة من إنهاء الأشغال في ظرف 3 أيام بعد تحسن الطقس. في المقابل تعرف بعض المحاور اختناقا مروريا، على غرار الطريق الرابط بين حي بوالصوف و زواغي سليمان، وتحديدا بالمنطقة الصناعية «بالما»، أين تشهد حركة السير تعطلا كبيرا ويضطر مستعملو هذا المحور لاستغراق مدة زمنية معتبرة لاجتيازه، خاصة بتواجد مركز تجاري بالمنطقة، ورغم مرور يومين من شهر رمضان إلا أن الإقبال على هذا المركز التجاري يبقى كبيرا جدا. وتعرف حركة السير بعد الإفطار، سلاسة كبيرة في أول أيام شهر رمضان، بمختلف المحاور سواء بالمقاطعة الإدارية علي منجلي أو بوسط مدينة قسنطينة، خاصة وأن المحلات التجارية والمراكز الكبيرة لا زالت تغلق أبوابها في الفترة الليلية عكس ما سيكون عليه الحال في آخر 15 يوما، أين تنتعش حركة المواطنين من أجل التسوق.