تدخل مولودية قسنطينة مقابلة اليوم، أمام هلال شلغوم العيد بملعب "المظاهرات"، بتشكيلة منقوصة من خدمات أسماء بارزة، في صورة ثنائي حراسة المرمى بوذن ودعاس، حيث لا يزال الأول يعالج من آثار الإصابة التي ألمت به في لقاء الكأس، فيما يرفض الثاني العودة، ومتمسك بقرار المقاطعة، ما اضطر الطاقم الفني للاستنجاد مرة أخرى بحارس الرديف درغام الذي لعب أمام اتحاد عنابة، على أن يكون إلى جانبه الحارس الثاني للفريق الرديف، على اعتبار أن الحارس الثالث روينة التحق بقائمة المقاطعين، في ظل عدم رضاه على قرار إبقائه على دكة الاحتياط في مباراة الجولة الماضية. ولن تقتصر الغيابات المهمة أمام أبناء "الشاطو" على ثلاثي الحراسة فقط، بل ستمتد أيضا إلى بعض المناصب الحساسة في الخط الخلفي، حيث لن يعرف موعد اليوم عودة زكور وشتيح، ولو أن غيموز سيستفيد من عودة الثنائي الآخر عجاتي وتيزي بوعلي. يأتي هذا، في الوقت الذي لم يعد المهاجم دحلال إلى قسنطينة منذ مباراة عنابة، حيث تشير آخر الأخبار إلى أنه غاضب من المدرب الذي منحه دقائق فقط أمام اتحاد عنابة، حيث لن يكون ضمن سفرية شلغوم العيد، على عكس زميله صحراوي العائد لأجواء التدريبات عشية الخميس. وتولي الإدارة أهمية بالغة لمباراة هذه الجولة، وهي التي تود الاطمئنان على ضمان البقاء مبكرا، تفاديا للدخول في أي حسابات معقدة مع نهاية الموسم. ولم تتذوق المولودية طعم الفوز منذ خمسة لقاءات كاملة باحتساب مواجهة الكأس أمام النصرية، وهو ما جعل غيموز يطالب عناصره بضرورة وضع حد للجولات "العجاف". سمير. ك