أكد مدير التجارة وترقية الصادرات لولاية ميلة، شروع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، أمس، في ضخ 285.5 طنا من مادة البطاطا المخزنة في غرف التبريد المتواجدة بإقليم الولاية، بغية ضمان الوفرة وضبط الأسعار بالأسواق . وأوضح، عبد الوهاب خلفاوي، في تصريح للنصر، أن مصالحه وبالتنسيق مع مديرية الفلاحة بالولاية، رافقت شروع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، في ضخ 285.5 طنا من البطاطا من مخازن التبريد المتواجدة بمنطقة سيدي حمانة ببلدية أولاد خلوف، في الأسواق المحلية بالإضافة إلى عدد من الولايات المجاورة، وذلك بغية ضمان وفرتها وضبط أسعار هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع ناهيك عن محاربة كل محاولات المضاربة. وأضاف ذات المتحدث، أن عملية ضخ هذه الكميات من البطاطا على تجار الجملة والتجزئة من قبل المصالح المعنية، ستساهم في توفير هذه المادة واسعة الاستهلاك بأسعار في المتناول، ناهيك عن مواجهة رفع الأسعار وكبح جشع المضاربين من خلال عمليات تموين استباقية للأسواق قبيل عيد الفطر، للارتفاع النسبي في الطلب مع عودة نشاط المطاعم . وحسب مصالح مديرية الفلاحة المحلية، فإن عملية ضخ مادة البطاطا ستمس ولايات مجاورة، وفي المرحلة الأولى سيتم تحويل حوالي 100 طن إلى أسواق ولاية سطيف وذلك بالتنسيق مع مديريتي التجارة والفلاحة. وشهدت أسعار البطاطا خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعا نسبيا بالأسواق، وهو ما أرجعه عدد من التجار والفلاحين إلى كثرة الطلب خلال شهر رمضان، حيث ينتظر عودة الأسعار إلى ما كانت عليه بعد مباشرة ضخ هاته الكميات من طرف الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم في الأسواق . ومن جهة أخرى، تشهد الأسواق الجوارية المحلية التي تم فتحها خلال الشهر الفضيل ببلديات ولاية ميلة، وفرة كبيرة في مختلف السلع الاستهلاكية وبأسعار في المتناول على غرار السوق الجواري «باتيميطال» بعاصمة الولاية، حيث يشهد إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لاقتناء مختلف المواد الغذائية، والذين ثمنوا هاته العمليات التضامنية التي تقوم بها مديرية التجارة خلال شهر رمضان مع مختلف الفاعلين، بغية توفير السلع الغذائية وبأسعار الجملة .