صنع رديف شباب قسنطينة أول أمس، الاستثناء في الدور ربع نهائي لمنافسة كأس الرابطة في طبعتها الثانية بنظامها الجديد، وذلك باعتباره الفريق الوحيد الذي نجح في العودة بتذكرة المرور إلى المربع الذهبي من خارج الديار، فضلا عن كونه الفريق الذي يسجل تواجده في نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي، مما يبقي حظوظ القاعدة الشرقية في التتويج بهذا اللقب لأول مرة طموحا مشروعا، في وجود سفير آخر للشرق في نصف النهائي، ويتعلق الأمر بوفاق سطيف، على اعتبار أن أمل بوسعادة يبقى الفريق الوحيد من الجهة الشرقية الذي سبق له تنشيط نهائي "الرديف" لمنافسة الكأس بنمطها القديم، وكان ذلك في نسخة 2016، لما انهزم أمام شبيبة الساورة. واللافت للانتباه، أن شبان "السنافر" حجزوا مقعدا في المربع الأخير لهذه النسخة، بالتأهل في مناسبتين بعيدا عن قسنطينة، وقد كان الإنجاز زوال أول أمس ببشار، في ظروف استثنائية، سواء مناخية تحت تأثير الصيام، أو حتى تنظيمية، ومع ذلك فإن ثنائية صايبي وخلفاوي كانت كافية لحسم الأمور لصالح "الخضورة" على حساب شبيبة الساورة، التي تتقاسم معهم الصف الثالث في سلم الترتيب في البطولة، ليواصل بذلك رديف شباب قسنطينة مغامرته مع كأس الرابطة، بعدما كان قد أزاح في ثمن النهائي بطل النسخة الماضية ومتصدر الترتيب فريق مولودية الجزائر. وباستثناء رديف شباب قسنطينة، فإن تركيبة المربع الذهبي لهذه الطبعة تغيرت مقارنة بما كانت عليه في نسخة الموسم الماضي، لأن "السنافر" كانوا الموسم المنصرم مع الثلاثي العاصمي، المولودية والاتحاد وشباب بلوزداد، لكن هذه المرة تجرعت كل نوادي "العاصمة" مرارة الإقصاء، حيث توقفت مغامرة رديف شباب بلوزداد بوهران على يد "الحمراوة" في واحد من المفاجآت المدوية، لأن رديف أبناء "الباهية" يحتل الصف ما قبل الأخير كالأكابر، والشباب يتربع على صدارة الترتيب، ومع ذلك فقد نجح في التأهل إلى نصف النهائي، على حساب منشط نهائي الطبعة الماضية، في حين ودع شبان اتحاد الجزائر المنافسة بتيزي وزو أمام شبيبة القبائل بركلات الترجيح، بينما خرج شبان نجم بن عكنون من المنافسة بسطيف، على يد رديف الوفاق بهدف وحيد أمضاه عويسي. ص / فرطاس شبيبة الساورة – شباب قسنطينة ... (0 / 2) وفاق سطيف – نجم بن عكنون ... (1 / 0) مولودية وهران – شباب بلوزداد ... (3 / 1) شبيبة القبائل اتحاد الجزائر .... (1 / 1) تأهل الشبيبة بركلات الترجيح ( 5 / 4)