استفادت بلدية بئر العاتر بولاية تبسة، من عدة منشآت تربوية هامة في مختلف الأطوار، من شأنها تغطية العجز المسجل، وكذا التخفيف من الاكتظاظ الذي تشهده بعض المؤسسات التربوية. رئيس الفرع الإقليمي للتجهيزات العمومية لدائرة بئر العاتر، سمير جريدي، ذكر للنصر، أن البلدية استفادت من مشروع ثانوية تعويضية لثانوية مولود قاسم بطاقة 1000/300 وجبة، وبغلاف مالي يقدر ب 36 مليار سنتيم، حيث تتوفر على 34 قسما وجناح إداري و7 سكنات إلزامية، ويتم حاليا تحضير ملف طلب العروض للمرة الثانية. كما استفادت البلدية من مشروع متوسطة بحي الزاوية، تتوفر على 28 حجرة دراسية، ولا تزال في مرحلة تقييم العروض على مستوى مديرية التجهيزات العمومية، ومن شأن هذه المؤسسة تخفيف الضغط عن متوسطة رحال عبد الحفيظ بذات الحي، وأضاف المصدر بأن القطاع استفاد أيضا من نصف داخلية بمتوسطة مسعد عباس، وقد انطلقت بها الأشغال التي بلغت نسبة 15 بالمائة، ومن المنتظر دخولها الخدمة خلال الدخول المدرسي المقبل، فضلا إنجاز قسمي توسعة بثانوية محفوظ سعد. المتحدث أفاد أن الطور الابتدائي، استفاد هو الآخر من عدة مشاريع، تتمثل في إنجاز 14 قسما توسيعيا منها 8 أقسام بالمدارس الريفية، وقد انطلقت الأشغال بها وتم استلام 10 منها، في حين لا تزال 4 أخرى على وشك الانطلاق بعد الالتزام بها لدى الرقابة المالية، كما تم تحويل مخزن بلدي إلى مطبخ مركزي بالحي العتيق بمبلغ 600 مليون سنتيم، حيث انتهت به الأشغال، في انتظار تجهيزه من طرف البلدية التي أعلنت عن الاستشارة لاقتناء التجهيزات. كما ستتم تهيئة وإعادة الاعتبار لمجمعين مدرسيين في ابتدائيتي الحرية ولبيض بوقصة، وقد تم تعيين المقاول للانطلاق في الأشغال، زيادة على إعادة الاعتبار للمساكة في 19 مدرسة ابتدائية على مستوى تراب البلدية، وقد تم الإعلان عن طلب العروض وتم فتح الأظرفة يوم 26 مارس الجاري، وأضاف المصدر أن البلدية على قدم وساق لتقييم العروض بغرض تعيين المقاولين، إضافة إلى إنجاز مجمّع مدرسي يتكون من 12 حجرة، لازال في مرحلة طلب العروض. محدثنا أكد أن البلدية استفادت أيضا ضمن برنامج سنة 2024 من مشروع مجمع مدرسي بحي المحطة، يعتبر من أكبر المجمعات المدرسية لكونه يحتوي على 24 قسما، ناهيك عن مطعم مدرسي بطاقة 200 وجبة بابتدائية حي الزاوية 2، ومشروع مطعم مدرسي آخر بطاقة 100 وجبة بمدرسة مبارك الميلي، ومن المرتقب استلام هذه المشاريع السنة القادمة. وقالت السلطات الولائية، إنها تحرص على ضمان إنجاز هذه المشاريع بوتيرة سريعة، مع مراقبة دائمة للورشات من أجل تسليمها في آجالها المحددة دون تأخير، مشفوعة بتعليمات بضرورة أن تكون الأشغال ذات جودة وهندسة معمارية حديثة، وكذا احترام الآجال حتى تصبح المؤسسات التربوية جاهزة ومجهزة، ويلاحَظ أن كل بلديات ولاية تبسة ال 28تشهد مختلف العمليات المتعلقة بالقطاع التربوي، سواء التهيئة أو التوسعة أو إنجاز منشآت جديدة، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالإيجاب على نوعية التمدرس وتحقيق أفضل النتائج.