أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بنيويورك، محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، حول آفاق إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، والتسريع بإقامة الدولة الفلسطينية السيدة وكذا الوضع في منطقة الساحل، كما تحادث مع نظيريه البرازيلي والأردني. تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف، الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها بنيويورك، وحسب بيان لوزارة الخارجية، فقد كان اللقاء "فرصة لاستعراض تطورات القضية الفلسطينية وتبادل وجهات النظر والتحاليل حول آفاق إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط والتسريع بإقامة الدولة الفلسطينية السيدة والمستقلة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي". كما تطرق الطرفان, من جانب آخر, إلى "مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي على ضوء التحديات التي تفرضها مختلف الأزمات والنزاعات والصراعات التي تواجهها دول وشعوب هذا الفضاء", يضيف ذات البيان. وفي سياق متصل، عقد الوزير عطاف، لقاءين ثنائيين مع نظيريه البرازيلي، ماورو فييرا، والأردني، أيمن الصفدي على هامش مشاركته يوم الخميس في جلسة النقاش العام رفيع المستوى لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية. وأفاد بيان الخارجية، أن هذين اللقاءين خصصا لاستعراض مستجدات الوضع بالشرق الأوسط والجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، كما تم تسليط الضوء على المساعي الدبلوماسية التي تقودها الجزائر بمجلس الأمن نصرة للقضية الفلسطينية بصفة عامة، ودعما للعضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة على وجه الخصوص. وبالمناسبة، أعرب رئيسا دبلوماسية كل من البرازيل والأردن عن دعمهما وتقديرهما للجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر منذ انضمامها لمجلس الأمن من أجل إعادة طرح القضية الفلسطينية على أسسها الصحيحة، وحشد الدعم الدولي لصالح تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الشرعية، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف أو التقادم، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. يذكر، أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يقوم بزيارة عمل إلى نيويورك للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الوزارية حول القضية الفلسطينية، وكذا جلستي نقاش رفيعتي المستوى بمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط، وحول دعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".