أعطى، أمس والي أم البواقي عيسات عيسى، إشارة استئناف الدورات التكوينية الموجهة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية بالولاية، أين يتمحور موضوع الدورة الثامنة المبرمجة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية حول قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. مدير الإدارة المحلية لولاية أم البواقي مريقة الطاهر، بيّن بأن استئناف الدورة التكوينية التي تسهر على تنظيمها وزارة الداخلية والجماعات المحلية في أسبوعها الثامن، يأتي بعد أن عرفت الدورات المنظمة في السابق عدة محاور على غرار المنازعات والصفقات العمومية والحالة المدنية والمالية، مشيرا إلى أن هذه الدورة يتم التكوين فيها في محور التضامن. الهدف من الدورة -بحسب المتحدث- هو تزويد رؤساء البلديات بالمعارف المطلوبة لتسيير المرفق العام والتكفل بانشغالات ساكنة الولاية، معتبرا بأن البلديات هي القاطرة الأساسية للتنمية المحلية، كما أن الولاية وفرت أريحية مالية لتجسيد عديد العمليات التنموية، من خلال الميزانية الإضافية للسنة الماضية، أين تم توفير ما يفوق 900 مليار سنتيم بعد ضخ أموال كانت مرصودة لقسم التسيير وتحويلها لقسم التجهيز، فالأموال تم توفيرها والإدارة تسعى لتأطير رجال للتسيير. مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بن حدة فريد، أكد هو الآخر بأن الدورة التكوينية الممتدة على مدار 5 أيام لفائدة رؤساء البلديات والمتعلقة بسياسة النشاط الاجتماعي، تم تنظيمها بناء على التنسيق القطاعي بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكذا التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أين يتم السعي لإطلاع رؤساء البلديات على جملة البرامج التي يسعى من خلالها قطاع التضامن الوطني لخدمة شريحة واسعة من المواطنين، ويتم التطرق لمختلف الفئات المعنية ببرامج القطاع على غرار ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم وكذا المسنين والطفولة المسعفة والنساء المعنفات والمرأة المنتجة، وغيرهم من الفئات التي يتكفل بها القطاع ويسعى لرفع الغبن عنها. والي أم البواقي عيسات عيسى، قال بأن الدورة عرفت استئناف التكوين في المحور الثاني، بعد أن عرفت تنظيم عديد المحاور على غرار الحالة المدنية والمنازعات والصفقات العمومية والتنمية المحلية، وكلها مواضيع هامة إلى جانب محور التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ويهدف التكوين إلى مساعدة المنتخبين المحليين للتزود بترسانة قوانين والإجراءات الإدارية التي يجب اتخاذها، والتي تضمن السير الحسن للمرفق العام والتكفل الأمثل بانشغالات الساكنة. ودعا الوالي رؤساء البلديات للاستفادة من هذه الدورات التي لها أهمية كبيرة في تلقين "الأميار" معارف جديدة، لها صلة مباشرة بانشغالات المواطنين واهتماماتهم، فإذا لم تكن هناك دراية كافية بكل الانشغالات المحيطة بالمنتخب فلا يمكن بأي حال من الأحوال الاستجابة لها، مؤكدا بأن لهذه الدورة أهمية كبيرة خاصة بالنسبة لانشغالات الساكنة عبر بلديات الولاية.