❊تركيز على تنظيم البلدية والمالية والصفقات العمومية ❊"نصائح" وقوانين حول برامج التنمية وتسيير الموارد البشرية ❊تدريب الأميار على حلّ المنازعات وتسيير المخاطر والوقاية استفاد رؤساء بلديات ولايات جنوب وشرق وغرب البلاد، أمس، في دورة تكوينية ضمن برنامج وضعته وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، من أجل ضمان خدمة وتكفل نوعي بمصالح المواطنين. وتتضمن الدورة التي يشرف على تأطيرها بولايات الجنوب، ورقلة وتقرت وإيليزي وجانت، أساتذة وإطارات من الإدارة المركزية، التطرق إلى محاور "تنظيم البلدية "و"المالية المحلية والصفقات العمومية" و"برامج التنمية المحلية "و"تسيير الموارد البشرية" و"الوظيفة العمومية والمنازعات" و"تسيير المخاطر والوقاية منها". وأكد والي ورقلة، مصطفي أغامير، أن الدورة التكوينية تندرج في إطار برنامج سطرته وزارة الداخلية، لتجسيد استراتيجية شاملة للنهوض بالجماعات المحلية، من خلال ترقية منظومة التكوين الخاصة سواء تعلق الأمر بالجانب الإداري أو التنظيمي أو القانوني. وقال والي ولاية تقرت، إن الدورة التكوينية تضم مواضيع ذات صلة بالتسيير الإداري والمالي والوقاية من المخاطر الكبرى وكيفية إعداد مخطط نجدة يكون منسجما مع المخطط الوطني. وأكد والي ولاية إيليزي، أحمد بلحداد، لدى افتتاحه الدورة، حرص الدولة على مرافقة وتكوين المنتخبين المحليين للتكفل بتحديات التنمية المحلية وتحسين أداء المرفق العام وعصرنة الخدمة العمومية. ويشارك في هذه الدورة التكوينية رؤساء بلديات إيليزي والدبداب وبرج عمر إدريس وإن أمناس، فضلا عن رئيسي بلديتي جانت وبرج الحواس. في نفس الإطار، واستفاد رؤساء بلديات بولايات شرق البلاد، من دورة تكوينية المحليين لاطلاعهم على آليات تسهيل عملهم في تسيير الجماعات المحلية وعلى جميع الأطر القانونية لجعلهم يتمتعون بالقدرة والكفاءة اللازمتين، للتأقلم مع متطلبات العصر وإشراك المواطنين في تحقيق التنمية المحلية. وشارك 60 رئيس بلدية من بلديات ولاية سطيف في هذه الدورة اشرف عليها والي الولاية، كمال عبلة، تنفيذ للبرنامج الذي سطرته، وزارة الداخلية الرامية لتكوين المنتخبين المحليين وتمكينهم من تسير فعال لمرافقهم البلدية. وضمن تأطير الدورة التي تدوم 6 أسابيع، إطارات محلية من بينهم الأمين والمفتش العام لولاية سطيف وذلك على مستوى المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية. وتشمل الدورة التكوينية بولاية تبسة، 28 رئيس مجلس شعبي بلدي لتحسين أدائهم ومرافقتهم، ضمن دورة تكوينية بإشراف إطارات تتضمن تكوينا في التسيير المالي والمحاسبة والجباية والمخططات البلدية للتنمية وإبرام الصفقات العمومية إضافة إلى الأطر والتشريعات القانونية وتسيير الموارد البشرية والحالة المدنية وطرق الاتصال والتواصل مع المواطن. ويستفيد 38 رئيس بلدية بولاية سكيكدة من دورة مماثلة أشرفت على انطلاقها، الوالي، حورية مداحي، التي أكدت أنها تندرج في إطار تحسين تسيير المرفق العمومي، من خلال مرافقة المنتخبين لتمكينهم من التحكم في تسيير الشأن المحلي. وأشرف والي ولاية خنشلة علي بوزيدي، على اطلاق دورة تكوينية لفائدة 19 رئيس بلدية، ضمن حصص تكوينية في مجالات الاتصال المؤسساتي وتسيير المالية والميزانية المحلية وتسيير الأملاك العمومية. كما شملت الدورات التكوينية رؤوساء بلديات عدة ولايات بغرب البلاد، حيث استفاد 42 رئيس بلدية بولاية تيارت من تكوين حول تنظيم البلدية وتسيير المخاطر وإبرام الصفقات العمومية بينما يشارك 28 رئيس بلدية من بلديات ولاية عين تيموشنت في دورة مماثلة تتناول تسيير المالية المحلية ومخططات التنمية البلدية وتسيير الموارد البشرية. وبتيسمسيلت أبرز والي الولاية، عباس بداوي، أن هذا التكوين يرمي إلى تحسين أداء رؤساء المجالس الشعبية البلدية، من أجل التكفل الناجع والفعال بمتطلبات المواطنين ذات الصلة بالتنمية المحلية. كما انطلقت دورات تكوينية مماثلة لقائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية بولايات تلمسان والبيض وغليزان.