كشفت مديرة التعمير والهندسة المعمارية والبناء بولاية أم البواقي، أن مصالحها لم تتلق بعد قرارا بإنشاء تحصيص جديد، استجابة للطلبات المرفوعة من طرف السلطات المحلية لمدينة أم البواقي وكذا للتكفل بعديد الطلبات التي رفعها المواطنون، مبيّنة بأن مصالحها تلقت الموافقة المبدئية على إنشاء تحصيص جديد، دون تلقيها قرارا بالإنشاء، من جهته أوضح الأمين العام للولاية بوطهراوي عمر بأنه سيضم قرابة ألف قطعة أرضية، وتسميته وغيرها من الجوانب التقنية لم تتضح بعد. وفي ردها على انشغال عضو المجلس الشعبي الولائي كواشي نور الدين المنتخب عن جبهة القوى الاشتراكية، بخصوص مصير التوأمة في مجال إنشاء تحصيص عقاري بين مدينتي أم البواقي وعين الزيتون، وهل ستجسد فعليا خصوصا أن شريحة واسعة من المواطنين تنتظر الفصل في الأمر في ظل أزمة السكن التي يمر بها كثيرون، قالت مديرة التعمير والهندسة المعمارية والبناء بن زروق روزا، بأن اجتماعا وزاريا انعقد في وقت سابق وتلقت مصالحها من خلاله الموافقة المبدئية على إنشاء التحصيص. وأضافت المتحدثة بأن مصالحها تنتظر تبليغها بقرار إنشاء التحصيص، وهو الذي سيكون عن طريق وزير السكن في إرسالية توجه لوالي الولاية، مبيّنة بأنه وبمجرد تحصل قطاعها على الموافقة المبدئية، حضّرت دفتر شروط من أجل إعداد دراسة تقنية للتحصيص والتحضير لإنشائه بإعداد رخص التجزئة وغيرها، وأكدت المتحدثة بأن الأمور المتعلقة بقطاعها ستسعى لتجسيدها أما الأمور الخارجة عن قطاعها فلا علاقة لها بلا. من جهته أضاف الأمين العام لولاية أم البواقي بوطهراوي عمر، بأن هناك موافقة مبدئية لإنشاء التحصيص، معتبرا بأن تسميته وإن كان سيدخل في مجال «توأمة» لم يتحدد بعد، كما أكد بأنه سيضم ما بين 700 إلى ألف قطعة أرضية، مشيرا إلى أنه عندما يتم إنشاء التحصيص سيكون الغلاف المالي الخاص بإنشائه مرفقا بقرار الإنشاء، قبل تهيئته على عاتق ميزانية الدولة.