مجموعة الشرق: الشاوية على أعتاب الرابطة الثانية عمّق اتحاد الشاوية الفارق الذي يفصله عن أقرب الملاحقين في ترتيب المجموعة الشرقية لبطولة ما بين الجهات إلى 11 نقطة، في حين تعقدت أوضاع شبيبة سكيكدة في مؤخرة الترتيب، وشبح السقوط إلى الجهوي يهددها رفقة حمراء عنابة. وضع اتحاد الشاوية، القدم الأولى في الوطني الثاني، جاء في أعقاب العودة بانتصار عريض من تبسة، بثلاثية تداول على توقيعها كل من قريد، مسعي ويوسف خوجة «الصغير»، مع سقوط الجار شباب عين فكرون بملعبه، على يد نجم تازوقاغت في «ديربي» مثير، عرف تقلب الموازين في مناسبتين، لأن النجم أخذ الأسبقية مبكرا بواسطة منزر، لكن رد «السلاحف» كان سريعا من ضربتي جزاء عن طريق زواوي وقنسوس، إلا أن انتفاضة الضيوف كانت قوية، في أواخر الشوط الأول وكللت بهدفي حكار وطواهري، وهي نتيجة نصبت تازوقاغت في برج المراقبة، مع رهن «الفكرون» نسبة كبيرة من حظوظه في التنافس على ورقة الصعود، حاله حال شباب ميلة، الذي أطلق بارودا شرفيا بالمرور إلى السرعة الرابعة أمام بوخضرة، وكان نصيب الهداف بولبريمة ثنائية. أما بخصوص حسابات السقوط، فإن وضعية شبيبة سكيكدة تأزمت أكثر، بعد الانهيار أمام اتحاد الفوبور، ليبقى «السكيكدية» دون فوز للمباراة 11 تواليا، وصراعهم من أجل تفادي السقوط يحتدم أكثر من حمراء عنابة، ولو أن الحسابات توسع دائرة الخطر إلى فرق أخرى، في صورة اتحاد بوخضرة وشباب عين ياقوت ونجم بني والبان. ص/ فرطاس مجموعة وسط شرق: النمرة تواصل والموب تطارد أبقت الجولة 18 لبطولة ما بين الجهات، دار لقمان على حالها على مستوى قمة ترتيب فوج «وسط - شرق»، حيث حافظ فريق شبيبة جيجل على الصدارة بفضل الفوز على الضيف رائد بوقاعة، في لقاء مثير، لأن «النمرة» أخذت الأسبقية بهدفي بلال وإيفتان، لكن رد بن ساحلي جعل «الجواجلة» يعيشون دقائق أخيرة على الأعصاب، قبل أن يبصم هادف على هدف الإطمئنان في آخر لحظات المباراة، مما مكنهم من المحافظة على فارق 3 نقاط عن الوصيف مولودية بجاية، لأن «الموب» حققت الأهم، وتخطت عقبة أمل بوسعادة بهدفي يسعد وبولعينصر. باقي المباريات أحدثت نتائجها «غربلة» أولية على مستوى قاعدة الهرم، لأن أمل بريكة ضرب عصفورين بحجر، بانتصاره على مولودية البويرة، وهي النتيجة التي مكنت «الفرسان الحمر» من مد خطوة عملاقة نحو بر الأمان، وعقّدت بالمقابل من أوضاع «المامية» في الصف الأخير، والمعطيات ذاتها تنطبق على اتحاد سطيف، الذي تجاوز اتحاد برهوم، لتخرج «القرونة» من دائرة الحسابات نسبيا، مع تأزم وضعية برهوم، في حين بقي شباب أولاد جلال ضلعا من مثلث السقوط بعد انهزامه في بومرداس.