توقع إنتاج مليونين ونصف قنطار من الحبوب بأم البواقي كشفت نهاية الأسبوع الماضي مصادر مسؤولة من داخل المديرية الولائية للمصالح الفلاحية أن هاته الأخيرة انطلقت في تحضيراتها الميدانية لاستقبال وجمع أزيد من 2 مليون قنطار من الحبوب على اختلافها مع نهاية موسم الحصاد الذي سينطلق خلال الأيام القادمة بالرغم من عديد العوامل التي خلفت خسائر لفلاحي مناطق متفرقة هذا وأكد ذات المتحدث أن عملية التلقيح ضد داء الجدري مستمرة بتسخير 112 طبيبا بيطريا لإنجاحها. المصدر السابق أشار بأن التحضير لموسم الحصاد والدرس انطلق باتخاذ كل التدابير الوقائية ضد الحرائق إلى جانب اتخاذ إجراءات بضبط آلات الحصاد، ومن خلال ذات المتحدث فالمديرية الولائية عملت على محاولة الرفع من قدراتها التخزينية المقدرة ب2 مليون قنطار، أين نزلت مصالح الفلاحة وعاينت المخازن من خلال مصالحها التقنية ومصالح تعاونيات الحبوب ومفتشية وقاية النباتات، وعن جديد الموسم الحالي اتضح بأن مجمع الحبوب بمدينة عين الزيتون سيرى النور ويكون حيز الخدمة إضافة إلى عقد المديرية لاتفاقية مع مطاحن الرياض تسمح بتخزين 500 ألف قنطار باستغلال كل المخازن المتواجدة بالولاية. وعن العتاد المسخر للعملية بينت مصادرنا بأن حظيرة مصالح تعاونية الحبوب تتوفر على 600 حاصدة منها 51 حاصدة تابعة للحبوب والبقية تابعة للخواص، وعن الأضرار التي لحقت بمختلف المحاصيل الزراعية أكد المتحدث إلينا بأن الجفاف مس الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية للولاية على غرار مسكيانة والرحية والضلعة وبحير الشرقي والجازية والبلالة وفكيرينة التي مسها بشكل جزئي وعين الزيتون والزرق وبوغرارة السعودي وهي المناطق التي تلقت كميات قليلة من الأمطار قدرت ب120 حتى 170 ملم، كما تم إحصاء تضرر 1870 هكتار من جراء الديدان البيضاء بما نسبته 30% من المساحة الإجمالية وتضرر 1700 هكتار بفعل الخنازير البرية بنسبة 20%، وفيما تعلق بإقبال الفلاحين على معالجة محاصيلهم بالأسمدة الآزوتية فعرفت النسبة ارتفاعا أين تم إحصاء تسميد 20 ألف هكتار الموسم الماضي و27 ألف هكتار خلال الموسم الجاري أما المعالجة الكيميائية للأعشاب الضارة فقدرت مساحة الموسم الماضي المعالجة ب18 ألف هكتار وارتفعت خلال الموسم الحالي إلى 25 ألف هكتار. أحمد ذيب