عودة عمال مؤسسة الخزف الصحي الى العمل بعد إضراب دام ثلاثة أيام عاد أمس عمال مؤسسة الخزف الصحي للشرق بمدينة الميلية إلى العمل بعد إضراب دام ثلاثة أيام شل فيه نشاط مختلف ورشات الإنتاج ماعدا قلة من العمال أبوا إلإ أن يواصلوا العمل لضمان الحد الأدنى من الخدمة لإنقاذ الأفران من التصدع والتلف في حالة التوقف الكلي عن الاشتغال وكان عمال المؤسسة البالغ عددهم 450 عاملا قد قدموا لائحة إلى المدير العام للمؤسسة تضمنت ست نقاط، طالبوه بالعمل الفوري على تحسين وضعية العمال الاجتماعية المتدهورة وذلك برفع أجورهم بنسبة 40 بالمئة وإعادة النظر في مبلغ الأرباح ورفعه إلى 100 ألف دينار ورفع منحة القفة إلى 400 دينار، والعمل الفوري على إعادة النظر في تصنيف العمال بمختلف الورشات إضافة إلى نقاط أخرى تتعلق بمنحة المرأة الماكثة في البيت ولاحتواء الحركة الاجتماعية التي جسدها العمال في إضراب مفتوح. المدير العام للمؤسسة السيد رفاس عبد الكريم وفي لقاء مع العمال وبحضور أعضاء الفرع النقابي للمؤسسة أكد لهم بأنه قام بإشعار شركة تسيير مساهمة الدولة لصناعة المواد الحمراء والخزف الصحي بالمطالب الست التي قدمها العمال وينتظر الرد عليها،حيث أكد لهم بأن قضية رفع الأجور ومنحة الأرباح هي من صلاحيات شركة تسيير مساهمات الدولة والمجمع، قبل الشروع في مفاوضات مع الفرع النقابي المؤقت بعد وفاة رئسه مؤخرا. وأضاف المدير العام بأن هذا الإضراب غير الشرعي إلحق خسائر مادية جسيمة بالمؤسسة التي تعد رائدة على المستوى الوطني في إنتاج المواد الخزفية الصحية التي بدأت تنافسها فيه بعض الوحدات الإنتاجية التابعة للقطاع الخاص وهو ما يعني أن مستقبل المؤسسة بات في خطر إذا لم يتعاون العمال فيما بينهم لحمايتها بالزيادة في الإنتاج كما وكيفا في ظل المنافسة القوية في السوق الوطنية والخارجية على هذه المواد وهي المؤسسة التي مافتئت كما قال المدير العام تحقق أرباحا من سنة لأخرى بالملايير وينتظر أن تحسم نهار اليوم الجمعية العامة للمؤسسة في كل النقاط العالقة لتعود مختلف الورشات للإنتاج بطاقتها الكاملة.