حلت، نهاية الأسبوع الماضي، لجنة ولائية تضم عديد الإطارات والمسؤولين المحليين بولاية أم البواقي إلى جانب نواب غرفتي البرلمان، بمدينة بوغرارة السعودي، أين توجهوا صوب مشتة بن نحينح المنكوبة بفعل مخلفات وأضرار العاصفة الرعدية التي ضربت المنطقة، وتسببت في خسائر مادية معتبرة سواء في منازل المواطنين وممتلكاتهم أو في ممتلكات الفلاحين من مستودعات وآبار ومواشي وأبقار. رئيس بلدية بوغرارة السعودي قليف حكيم، أوضح للنصر بأن اللجنة التي حلت يتقدمها رئيس المجلس الشعبي الولائي ونائبان بالمجلس الشعبي الوطني وعضو مجلس الأمة، إلى جانب ممثلي عديد القطاعات على غرار قائد وحدة الحماية المدنية بعين فكرون ورؤساء الأقسام الفرعية للسكن والتجهيزات العمومية والفلاحة، وممثل مديرية المصالح الفلاحية وكذا رئيس القسم الفرعي للأشغال العمومية وممثلي الخلية الجوارية للتضامن وممثل هيئة الرقابة التقنية للبناء إلى جانب ممثلين عن المجلس الشعبي البلدي والدائرة. وأشار المتحدث إلى أن اللجنة وقفت ميدانيا وباشرت عملية إحصاء المتضررين، الذين سجلت لديهم أضرار مادية معتبرة، وقدر المتحدث عددهم بنحو 85 شخصا يقطنون بالمشتة، أين تأثرت سكناتهم ومستودعاتهم وحتى مواشيهم وأبقارهم، وتم تسجيل نفوق بقرتين ونحو 12 رأسا من الماشية، ناهيك عن تضرر مساحات معتبرة من القمح والشعير والخرطال وغيرها، وكذا تحطم زجاج عديد المركبات. وعاد المتحدث ليوضح بأن العاصفة الرعدية التي مست إقليم البلدية، خلفت أضرارا معتبرة على مستوى مشتة بن نحينح مع تسجيل أضرار طفيفة بمشتتي حوادسة وصفان، وعرفت العاصفة الرعدية تساقط كميات معتبرة من حبات البرد وبأحجام كبيرة، أدت لسقوط كوابل كهربائية ومعها أعمدة لأسلاك الضغط المنخفض، إضافة إلى تسجيل انهيار مبان ومنازل وكذا جدران منازل أخرى ومستودعات، إلى جانب تضرر عديد المستثمرات الفلاحية، على غرار أشجار مثمرة وتلف بستان للتين الشوكي. كما تضرر الملعب الجواري بالمشتة، الذي سقط سياجه الخارجي، إضافة لقاعة العلاج التي اقتلعت الرياح القوية بابها الرئيسي واقتلعت كذلك الباب الحديدي لابتدائية عروج علي التي سقطت كذلك اللافتة التعريفية الخاصة بها، مع تسجيل نفوق رؤوس أبقار وماشية، وأكد المتحدث بأن اللجنة قيّمت جميع الأضرار ووعدت بإعداد تقرير مفصل يرفع إلى السلطات الولائية، على أمل رصد مبالغ مالية للمتضررين في إطار صندوق الكوارث الطبيعية.