تعرف، هذه الأيام، أسعار الدجاج عبر القصابات ببلديات ولاية أم البواقي، تراجعا محسوسا بعد الارتفاع الكبير الذي عرفته هذه المادة التي يكثر الطلب عليها على موائد الجزائريين خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، وسجل تراجع بمبلغ 100 إلى 150 دينار في الكيلوغرام الواحد، وهو ما استحسنه المواطنون من سكان الولاية. وكشفت الجولة الميدانية التي قادتنا لعديد القصابات ببلديات الولاية، عن وفرة كبيرة في الدجاج وكذا في بقية الأجزاء والأحشاء، وتفاوتت الأسعار من قصابة لأخرى، فسعر الكلغ الواحد من الدجاج استقر على مستوى عدد كبير من القصابات عند 360 دينارا، في الوقت الذي بيع صدر الدجاج بأزيد من 700 دينار، وتراجعت كذلك أسعار البيض مقارنة بما كانت عليه خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأرجع العديد من المختصين السبب إلى وفرة المنتوج على مستوى عديد مستودعات تربية الدواجن بالولاية. وأوضح المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التجارة لولاية أم البواقي خالد دليلش، بأن مصالح المديرية تتابع يوميا وضعية السوق المحلية لمختلف المواد الاستهلاكية، ومنها مادة الدجاج، فبحسب مرصد الأسعار بالمديرية فتم خلال الأسبوع الجاري تسجيل أسعار للدجاج بالتجزئة بلغت ما بين 360 وحتى 370 دينارا وانخفاضها مرده الوفرة على مستوى المستودعات المتخصصة في تربية الدجاج اللاحم، وأضاف المتحدث بأن تسويق الدجاج يخضع لقانون العرض والطلب. وأشار المكلف بالإعلام إلى أن ولاية أم البواقي تعتبر مرجعا لأسعار الدواجن على مستوى الجهة الشرقية للوطن، بسبب كثرة عدد المربين، مبينا بأن سعر الجملة على مستوى المستودعات حسب ما كشف عنه أحد المربين تفاوت بين 260 إلى 270 دينارا للكلغ، في الوقت الذي بلغ سعر كتاكيت الدجاج 20 دينارا، خلافا لما كان عليه قبل 15 يوما أين بلغ 200 دينار للكتكوت الواحد، وأشار المتحدث إلى أنه من المتوقع أن تنهار أسعار الدجاج مجددا، في ظل الوفرة التي تتواجد عليها مستودعات تربية الدواجن بالولاية.